كشفت وكالة إيفي الإسبانية، أن 16 جنديا مغربيا في المنطقة الحدودية مع الجزائر، اعتقلوا لأسباب تتعلق بالاتجار بالبشر. و قالت الوكالة الاسبانية، إن هؤلاء الجنود كانوا يشتغلون بالقرب من مدينة وجدة، على الحدود الجزائرية. و هي المنطقة التي يتسلل من خلالها المهاجرون السريّون. خاصة من جنوب الصحراء الكبرى، إلى المغرب لمحاولة العبور إلى إسبانيا برا عبر مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين.

المصادر أشارت إلى أنه تم توجيه تهم تتعلق بالاتجار بالبشر. للجنود المعتقلين دون مزيد من التفاصيل حول التهم الكاملة الموجهة لهم.

وكان الدرك الحربي بالمنطقة الشرقية، قد أحال على الوكيل العام للملك بالمحكمة العسكرية بالرباط، أخيرا،  16 عسكريا من رتب مختلفة يشتغلون بمنطقة عين بني مطهر ضواحي وجدة.

ارتكبوا جرائم ترقى إلى مخالفة تعليمات عسكرية عامة و رفض الامتثال. وبعدما استنطقت النيابة العامة الفاعلين، كل حسب المنسوب إليه في المخالفات العسكرية.

و بعدما استنطقت النيابة العامة الفاعلين، كل حسب المنسوب إليه في المخالفات العسكرية. أحالتهم على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها. من أجل مواصلة البحث معهم في الجرائم المقترفة. و أمر بإيداع 13 جنديا رهن الاعتقال الاحتياطي بالجناح العسكري لسجن العرجات 1 بالجماعة الترابية السهول. إذ اقتادتهم كوكبة من أفراد الدراجات النارية للدرك الملكي وسط حراسة مشددة.

كما جرى تبرير الاعتقال بسبب خطورة أفعالهم الجرمية المرتكبة أثناء مزاولة مهامهم. في إطار الحراسة الحدودية المكلفين بها بالمنطقة الشرقية و الحدود الجزائرية. فيما متع ثلاثة بالسراح المؤقت، ويستمر البحث التفصيلي معهم في الأسابيع المقبلة بملتمس من الوكيل العام بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية لإثبات الجريمة المنسوبة إلى كل طرف.