قُتل أربعة أشخاص في قصف روسي استهدف مركزا لتوزيع المساعدات الإنسانية في أوريكيف، وسط أوكرانيا. على ما أعلن حاكم المنطقة، الاثنين، واصفا الضربة بأنها “جريمة حرب”.

وقال الحاكم، يوري مالاشكو، “لقد ضربوا مركزا لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة سكنية (…) قتل أربعة أشخاص على الفور. هم نساء تبلغ أعمارهن 43 و45 و47 عاما، ورجل يبلغ 47 عاما”.

وذكرت رويترز نقلا عن حاكم منطقة زابوريجيا في أوكرانيا قوله، الاثنين، إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 11 آخرون في قصف روسي لحي سكني في بلدة أوريكيف. الواقعة على خط الجبهة أثناء توزيع مساعدات إنسانية.

وأضاف مالاشكو أن روسيا نفذت 36 هجوما على عشرة تجمعات سكنية في منطقة زابوريجيا.

و لم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من صحة التقرير. وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب التي تشنها روسيا على جارتها منذ 500 يوم.

و تأتي الضربة في وقت تشن فيه كييف هجوما مضادا يتقدم ببطء، مطالبة الغرب بمزيد من الأسلحة مع تعرض مدنها لقصف روسي متواصل، وفقا لفرانس برس.

و بعد تكبدها خسائر فادحة، تواجه القوات الروسية الهجوم بمقاومة شديدة ودفاعات قوية. فيما تفتقر أوكرانيا إلى المقاتلات وقذائف المدفعية.

و منذ بدء الغزو في 24 فبراير 2022، قتل تسعة آلاف مدني، بينهم أكثر من 500 طفل، بحسب الأمم المتحدة. على الرغم من تعزيز الدفاع الجوي بشكل كبير منذ مطلع العام.

 

عن الحرة