قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يعتزم المطالبة بفرض عقوبات ضريبية على شركات النفط ما لم تستثمر أرباحها القياسية في خفض التكاليف على المستهلك وزيادة الإنتاج. وجاءت تعليقاته بعد أيام من إعلان شركتي النفط العملاقتين “إكسون موبيل” و”شيفرون” عن أرباح وفيرة، مما يعكس كيفية تعزيز ارتفاع أسعار النفط الخام بعد الحرب في أوكرانيا للصناعة. وارتفعت تكاليف الغاز الطبيعي أيضا، بسبب حشد أوروبا لتعويض الواردات المفقودة من روسيا. وقال بايدن للصحفيين “أرباحهم مكاسب غير متوقعة للحرب” في إشارة إلى أرباح شركات الطاقة. وأضاف أن على الشركات “مسؤولية التصرف” بما يتجاوز المصلحة الذاتية الضيقة لحملة الأسهم والمدراء التنفيذيين، ومساعدة المستهلكين من خلال زيادة الإنتاج وقدرتهم على التكرير. وقال بايدن إذا لم تتحرك الشركات لخفض الأسعار “فسوف تدفع ضريبة أعلى على أرباحها الزائدة وستواجه قيودا أخرى”، مضيفا أن المسؤولين سيعملون مع الكونغرس للنظر في هذه القضية.

لكن هذا أثار رد فعل من الرئيس، الذي قال في تغريدة أخرى إن “منح الأرباح للمساهمين لا يماثل خفض الأسعار للعائلات الأمريكية”. وغالبا ما يتم توجيه الإحباط والغضب من القضايا الاقتصادية السلبية مثل ارتفاع التضخم إلى الرئيس والحزب الحاكم. وتجاوز متوسط الأسعار في محظات الوقود الأمريكية الـ 5 دولارات للغالون الواحد في يونيو/حزيران، مسجلا أعلى مستوى له على الإطلاق.