شهد فندق مصنف بالحي الشتوي الراقي بمراكش، ظهر أمس الاثنين حالة استنفار . بعدما تم العثور على جثتي طفلين لسائح فرنسي، ومعهما يرقد والدها.

وهرعت إلى المكان المصالح الأمنية والشرطة العلمية والتقنية للوقوف على ملابسات الحادث.

وفيما تجهل لحد الآن أسباب الوفاة، فإن الشرطة العلمية تباشر تحقيقها في مسرح الجريمة. و ذلك لجمع الأدلة الجنائية المحتملة.

وحسب مصادر فقد اكتشف العاملون في الفندق الحادث عند فتح الغرفة منتصف النهار لتنظيفها. ونقل والدهما في حالة حرجة صوب احدى المصحات. وحسب المعطيات الواردة من عين المكان ، فإن الاجراءات والتحقيقات تتواصل الى حدود الساعة ومنذ صباح أمس. ولا تزال جثتي الطفلين داخل الفندق في انتظار استكمال الاجراءات.

وعلم ان مصالح الشرطة العلمية والتقنية مرفوقة بعناصر الشرطة القضائية، قامت برفع البصمات من إحدى السيارات الخفيفة بمحيط الفندق. في إطار التحقيقات في القضية.

وفي انتظار نقل الجثتين الى مستودع الاموات، وإخضاعهما للتشريح الطبي بامر من النيابة العامة. فإن اسباب الوفاة وكذا سبب نقل والدهما في حالة حرجة لتلقي العلاج لا تزال مجهولة. وسط ترجيحات بكون الامر راجع الى تسمم غذائي مفترض.