ذكرت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، أن  عملية تحرير الرهينة الألماني، الناشط الإنساني جورج لونغ، تمت بنجاح. والفضل في ذلك، يرجع إلى الأجهزة الإستخباراتية المغربية. بعد عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين، منذ شهور.

ومن المعلوم أن جورج لونغ، البالغ من العمر 63 سنة، ظل رهينة لدى تنظيمات إسلامية متطرفة في الساحل . منذ نحو أربع سنوات ونصف، وقد استعاد حريته، بفضل التدخل الاستخباراتي المغربي.

وأفادت الصحيفة الألمانية ذائعة الصيت، أن المخابرات المغربية بمالي، نجحت بقوة في تمكين المواطن الألماني من استعادة حريته. مشيرة إلى أن العملية كللت بالنجاح، بعد عدة محاولات. بفضل تدخل الأجهزة الإستخباراتية المغربية ودعمها لألمانيا.

وحسب المعطيات التي نشرتها الصحيفة الألمانية، فمنذ أسابيع، كانت المخابرات المغربية بمالي مقترحة بقوة للتدخل من أجل إنقاذ الناشط الإلماني الرهينة. أو على الأقل التحقق مما إذا كان ما يزال على قيد الحياة أم لا.

وبفضل التدخل الاستخباراتي المغربي، تبين بأن الناشط الألماني ما يزال على قيد الحياة. وتوجت جهود الأجهزة المغربية، بهذا الإنجاز الكبير.