ما زالت عدد من المناطق بالدار البيضاء، تعيش على وقع حالة من الفوضى والنزاعات اليومية بين وسائل النقل السري وسيارات الأجرة الكبيرة.

وانتشرت وسائل النقل السري بشتى أنواعها (الخطافة_الكوتشي_ الدراجات النارية_ تريبورتور )، بشكل مهول خلال الفترة الأخيرة. وفق ما عاينته الجريدة 24، في عدد من المناطق، الأمر الذي بات يؤرق الجميع بالدار البيضاء. بمن فيهم سائقو سيارات الأجرة من الحجم الكبير والصغير

واحتج مهنيو سيارات الأجرة من الحجم الكبير، مرارا بسبب احتلال وسائل النقل السري لعدد من المناطق بشكل يومي. مبرزين أن هذا الأمر أصبح يهدد لقمة عيشهم وكذا سلامة الركاب، في ظل تسببها في حوادث سير خطيرة.

وراسلت عدد من النقابات التي تدافع عن حقوق مهنيي النقل، مرارا، المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، لوقف هذه العشوائية. لكن إلى حدود اللحظة، فشلت نبيلة الرميلي في إيجاد حلول لإنهاء هذه الوسائل غير القانونية. و التي انتشرت منذ عهد المجالس الجماعية السابقة بدون إزالتها.

وقال أحد سائقي سيارات الأجرة في حديث له، أن جل الخطافة يشتغلون بدون وثائق الملكية ولا وثائق التأمين. وﻻ يحترمون القانون ويسيرون بسرعة جنونية.

ودعا المتحدث ذاته، من السلطات بإيجاد حل في القريب العاجل، ينهي معاناتهم اليومية مع وسائل النقل السري. بالإضافة إلى المطالبة بتقنين المهنة وضمان جل حقوقهم خاصة بعد تضررهم في الفترة الأخيرة من أزمة غلاء المحروقات.

كما طالب ساكنة العاصمة الاقتصادية وفق تدويناتهم المتواجدة في عدد من المجموعات الفيسبوكية تهتم بالشأن المجتمعي للدار البيضاء، بإنهاء معاناتهم اليومية مع وسائل النقل السري . و التي صارت تشكل عائقا لهم لا على مستوى السير بعد تزايد اختناق مروري حاد أو راحتهم النفسية، بسبب الضجيج الخاص بالمنبهات السيارات والتلفظ بالكلام النابي، مع احتلالهم للملك العمومي.