عاشت ساكنة حي أناسي بالدار البيضاء، الخميس 05 يناير الجاري مأساة محزنة ، على إثر انتحار طفلة لا يتجاوز عمرها 14 سنة . من سطح العمارة القاطنة بها إلى جانب أسرتها. و المكونة من أربعة طوابق في غياب أي شهود عيان.

الطفلة البالغة من العمر حوالي 14 سنة, توفيت أثناء نقلها إلى المستشفى داخل سيارة الإسعاف. متأثرة بكسور و نزيف حاد، تاركة ورائها غموض يكتنف الحادث. وتساؤلات تطرح ، هل هي قضية انتحار أم جريمة قتل ؟

حسن الخلق التي عرفت به الهالكة كما جاء في تصريح احد الجيران شوش عقول السكان و مقربين الهالكة . خاصة بحدث مفاجئ كهذا. و لعل ما جعل الشك يحيط بالحادث هو الاثار المتروكة على جدران السطح و الخيوط المتدلية من أيادي حاولوا و بشدة التشبث بحياة ما تزال في بداياتها .

و جدير بالذكر أن الطفلة لم تعاني قيد حياتها أية مشاكل أو ضغوطات نفسية، بقدر ما كانت تلميذة بسيطة تتابع دراستها في السلك الاعدادي، لتعود مساء كل يوم إلى حضن أسرتها المكونة من ثلاثة افراد.

وقام رجال الأمن بتطويق و تغطية شاملة لمكان الحادث إلى جانب خبراء الشرطة العلمية و التقنية لأجل كشف ملابسات الحادث .