قضت محكمة بريطانية، يوم الثلاثاء ، بسجن شابة تدعى إليانور ويليامز البالغة من العمر 22 سنة، بالحكم عليها ب 8 سنوات ونصف، بعد إدانتها بثماني تهم، من ضمنها إفساد سير العدالة، بعدما ادّعت أنها تعرضت للضرب والاغتصاب، و الاتجار بها من قبل رجال مسلمين وآسيويين.

 

وقد بدأت القصة عندما نشرت الضحية المفترضة على حسابها في فيسبوك خلال شهر ماي من سنة 2020 صورًا لها، يحمل آثار كدمات، و ادعت كذبًا بأن تلك الإصابات كانت نتيجة تعرضها لاعتداء عنيف، غير أن نتائج التحقيق كشفت أنها اعتدت عمدا على نفسها باستخدام مطرقة لتمويه القضاء.

 

وقد خلفت هذه التدوينة أصداء ومخاوف واسعة على المستوى المحلّى، حيث تم إطلاق حملات كثيرة من قبل ناشطين ومنظمات حقوقية مساندة للمرأة لمحاسبة المتورطين، كما تم إثارة قضيتها في عدة مناسبات ما استدعى داخل قبة البرلمان للمطالبة بالعدالة.

 

و الغريب أنها ادّعت اغتصابها و الاتجار بها من قبل رجال مسلمين وآسيويين..

وحسب وسائل إعلام بريطانية، فإنه بعد التحقيقات بشأن القضية، تبين أن المشتكية قدمت سلسلة من الأدلة الكاذبة، و أسماء مفترضة غير موجودة في الأصل، كما أقدمت على إرسال العديد من الرسائل لنفسها، لتبدو كأنها من مغتصبيها وأخرى من ضحايا آخرين.