اتهم الأمير هاري في إفادة له نُشرت الثلاثاء ضمن دعوى قضائية ضد الدار الناشرة لصحيفة “ديلي ميل”، العائلة الملكية بحجب معلومات عنه في شأن عمليات تنصت على هاتفه أجرتها صحف بريطانية. وقال: “لا شك في أن العائلة الملكية كانت تحجب عني معلومات تتعلق باختراق هاتفي، ولم يتضح لي الأمر إلا في السنوات الأخيرة عندما رفعت دعوى بصورة شخصية”.

وأشار هاري في إفادته الموقعة بتاريخ فبراير إلى أن العائلة الملكية منعته عن مقاضاة الصحافة لأن “ذلك كان سيشعل سلسلة من الأحداث وردود الفعل غير المرغوب بها”. وقال: “لا شك في أن العائلة الملكية كانت تحجب عني معلومات تتعلق باختراق هاتفي، ولم يتضح لي الأمر إلا في السنوات الأخيرة عندما رفعت دعوى بصورة شخصية”.

شارك الابن الأصغر للملك تشارلز لليوم الثاني على التوالي في جلسة للمحكمة العليا في لندن، حيث تُعقد جلسات في دعاوى ضد “إيه إن آل” التي يتهمها مشاهير عدة بجمع معلومات عنهم بشكل غير قانوني بينهم المغني إلتون جون والممثلة ليز هيرلي.

وحضر بشكل مفاجئ إلى لندن للمشاركة في الجلسة، إذ أنه انتقل وزوجته ميغان للعيش في الولايات المتحدة بعد انسحابهما من الأسرة الملكية عام 2020.

يتهم المدعون الستة دار “إيه إن آل” باستخدام محققين للتنصت عليهم، لكن المجموعة الإعلامية “دحضت بشكل قاطع ولا لبس فيه هذا التشهير السخيف الذي يبدو أنه محاولة مخطط لها لإقحام المنشورات الصادرة عن صحيفة +ديلي مايل+ في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية المتعلقة بمقالات تعود إلى 30 عاما”.

وبعد عرض فيلم وثائقي عن هاري على نتفليكس في دجنبر الماضي، أصدر الأمير كتاب مذكراته المثير للجدل “سبير” (“الاحتياطي”) في أوائل شهر يناير، تحدث فيه عن تفاصيل انهيار علاقته بوالده وبشقيقه وليام.