تعرض وزير المالية برونو لومير لانتقادات شديدة من اليسار الفرنسي، بسبب حديثه عن احتيال مالي من طرف أشخاص يحصلون على مساعدات اجتماعية من الدولة الفرنسية . قال إنهم يرسلونها إلى ذويهم في “المغرب العربي” مخالفين بذلك قوانين الجمهورية.

وقال لومير لقناة “بي إف إم تي في” التلفزيونية “سئم مواطنونا من الاحتيال” في المعونات الاجتماعية. مؤكدا أنهم “لا يرغبون بتاتا بأن يروا أشخاصا يستفيدون من مساعدات ويرسلونها إلى المغرب العربي أو أمكنة أخرى. في وقت لا يحق لهم بذلك. النموذج الاجتماعي ليس مصمما لهكذا أفعال”.
وتعليقا على تصريح الوزير، كتب زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون في تغريدة على تويتر “أعزائي المواطنين المسلمين أو الذين ينحدرون مثلي من المغرب العربي، تهيأوا. من أجل تحويل الانتباه، تعلن الحكومة على لسان برونو لومير عن حملة جديدة لاتهامكم”.

وتواجه الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون تراجعا متزايدا في شعبيتها. خاصة بعد إقرار تعديل نظام التقاعد، وسط أزمة سياسية واجتماعية متواصلة.