قضت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء بإدانة المتهمين من سائقي سيارات الأجرة “التاكسيات” و المشتغلين في التطبيقات الذكية. و الذين كانوا قد دخلوا في صراع وشجار على مستوى شارع الزرقطوني في فبراير الماضي.

وأدانت المحكمة الزجرية المتهمين البالغ عددهم 15 فردا، ينتمي بعضهم إلى سائقي سيارات الأجرة . وآخرون من مستعملي النقل عبر التكنولوجيا بالحبس الموقوف التنفيذ والغرامة المالية . مع تبرئة آخرين من المنسوب إليهم.

وهكذا وزعت المحكمة الابتدائية بعين السبع أحكاما بالحبس الموقوف التنفيذ لمدة شهر في حق كل من “ف.ز” و”ي.ن”، “ع.ع”، “ع.إ”، “ع.آ”، “ع.ب”، “ي.ش” . وغرامة نافذة قدرها 500 درهم مع تحميلهم الصائر تضامنا وتحديد مدة الإجبار في الأدنى.

كما أدانت الهيئة ذاتها العقوبة الحبسية نفسها كلا من “ع.ض”، “أ.ح”، “خ.ت”، “أ.إ”، و”م.ر”. وغرامة نافذة 2000 درهم و500 درهم مع تحميلهم الصائر وتحديد مدة الإجبار في الأدنى.

في المقابل، قضت المحكمة نفسها بالحكم على كل من “ع.ك” و”ح.ب” بغرامة نافذة قدرها 2000 درهم . من أجل نقل الأشخاص بدون ترخيص وغرامة نافذة قدرها 500 درهم. من أجل العرقلة مع تحميلهما الصائر تضامنا وتحديد مدة الإجبار في الأدنى.

كما قضت المحكمة المذكورة بإرجاع رخص السياقة إلى أصحابها بعد استنفاد الإجراءات الإدارية وإرجاع ضمانات الحضور في حق أربعة متهمين في هذه القضية.

وكانت مدينة الدار البيضاء شهدت، في شهر فبراير من السنة الجارية، على مستوى شارع الزرقطوني، مواجهات بين نقابيين من سيارات الأجرة وسائقين يشتغلون في النقل عبر استعمال التكنولوجيا؛ وهي المواجهات التي تطورت إلى تبادل للعنف، حيث تحول على إثرها الشارع إلى فوضى عارمة.

وأحالت عناصر الشرطة القضائية على وكيل الملك بابتدائية عين السبع بالدار البيضاء سائقين من أصحاب سيارات النقل عبر التطبيقات الذكية وسائقين لسيارات الأجرة. بعدما جرى توقيفهم على خلفية هذه المشاجرات.

وتعرف العاصمة الاقتصادية، بين الفينة والأخرى، مشادات ومواجهات بين سائقي سيارات الأجرة “التاكسيات” و مستعملي التطبيقات الذكية. في ظل غياب تقنين للنقل عبر التكنولوجيا الحديثة.

 

عن هسبريس