ارتفعت مطالب لوزير الصحة بفتح تحقيق حول فضيحة “تقنيو التخدير” بالمستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة . و دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب الى التحقيق في فضيحة هذه صفقة “تقنيو التخدير” بالمركز  الاستشفائي المذكور. والمتعلقة بخوصصة خدمات التمريض.

وأوضحت المنظمة في بلاغ توصلت جريدة “المغرب 35” بنسخة منه اليوم الأربعاء، أنه و خلافا للتوجهات العامة للسياسة الحكومية لدعم المستشفيات العمومية. وتوفير الأطر الطبية والتمريضية ذات الكفاءة العالية تخضع لقوانين واخلاقيات المهنة. ولم تنتهي بعد فضائح صفقات التجهيزات الطبية بجهة طنجة تطوان الحسيمة التي لاتزال بين أيدي القضاء. طفت على السطح فضيحة أخرى بنفس المدينة أكثر خطورة. ويتعلق الأمر بصفقة غير مسبوقة في تاريخ قطاع الصحة العمومي تم صناعتها وفق اتفاقات مسبقة وعلى المقاس. تتعلق بصفقة بالاستعانة بمصادر خارجية أو التعاقد من الباطن مع شركة خاصة ، لتقديم خدمات التخدير والانعاش

وأشار البلاغ إلى أنها مقاولة متخصصة في أشغال متنوعة كالبناء والإنعاش العقاري و أيضا تقديم خدمات النظافة والحراسة والبستنة والتغذية . وشراء المعدات الطبية وتجهيزات المستشفيات والمساعدات الصحيين والمضيفات و”التقنيين في التخدير”. و قد حصلت المقاولة المذكورة بموجب هده الصفقة الفريدة رقم 04 2021 CHUTTA في إطار الاستعانة بمصادر خارجية لخدمات الشركة من ” تقنيي التخدير “. نيابة عن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لطنجة تطوان الحسيمة. بتاريخ 31 مارس 2021 بغلاف مالي MTTTC 1089538. 56 درهم

ونبهت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى خطورة هذه الصفقة والقبول بها تحت مبررات وحجج مغلوطة هدفها فتح الأبواب لشركات المناولة.  وترحيل الخدمات لاستنزاف ميزانية المستشفيات وخوصصة خدمات المستشفى العمومي والتخلي التدريجي عن دوره كمؤسسة عمومية صحية تقدم خدماتها لكافة المواطنين في حماية وسلامة كاملة وهي اهداف تتنافى كلية مع السياسة العامة للدولة المصرح بها في المشروع المجتمعي لاصطلاح المنظومة الصحية الوطنية