وتجدر الإشارة إلى فلاحين كانوا قدد هددوا بعدد من الأقاليم. بمقاطعة زراعة القمح الصلب بسبب عدم التفات وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية. لمعاناة الفلاحين جراء ارتفاع سعر الغازوال و أثمنة الأدوية والأسمدة والمبيدات بشكل فاحش في غياب المراقبة. وعبروا في تصريحات متفرقة أنهم يفضلون زراعة القطاني وبعض المنتجات المجالية خلال هذا الموسم الفلاحي. في ظل تعنت وزارة الفلاحة ورفضها التجاوب مع مطالب الفلاحين. التي عبروا عنها من خلال عدد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية بمختلف المناطق المغربية.
وأشار هؤلاء إلى إنهم وفي ظل هذا الوضع يفضلون زراعة نسبة ضئيلة من القمح لتغذية عوائلهم، مع التركيز على زراعة القزبر، حيث يمكن 25 كيلوغرام من بذوره من زراعة هكتار واحد، والحلبة حيث يمكن 30 كيلوغرام من زراعة هكتار، والسانوج حيث تمكن 8 كيلوغرامات من البذور من زراعة هكتار. فضلا عن كون زراعة هذه المنتجات غير مكلفة وذات مردودية، ما لم تستجب وزارة الفلاحة لطلبهم بدعم زراعة القمح.