طليق المغنية المغربية المعروفة هدى سعد ، و الذي كان وكيلا للملك سابقا، يعود لمسلسل الفضائح. بعد حادثة محطة القطار في مراكش. و التي كان قد حُكم على إثرها بشهر موقوف التنفيذ و غرامة نافذة قدرها 2000 درهم.

المعني بالأمر، وفق المعطيات،  قامت إدارة فندق يقع في دائرة واد المخازن أمام النادي الملكي للتنس فمراكش، بالتبليغ عنه لمصالح الدائرة الأمنية الأولى. وذلك بسبب إزعاجه لباقي زبناء المؤسسة السياحية المذكورة.

و قد وقفت عناصر الدائرة على هذه السلوكات عند انتقالها إلى الموقع المذكور. إذ بينت التحريات الأولية المنجزة، وفق المعطيات ذاتها، أن المسؤول القضائي السابق، المزداد سنة 1985، قام بإزعاج المقيمين بالفندق. كما عمد إلى إتلاف بعض أغراض الغرفة رقم 401. و التي يقيم بها منذ 16 يونيو الجاري.

وقد مكن التفتيش المنجز في الغرفة المذكورة من العثور على كمية من المخدرات، حددت في 12 كبسولة كوكايين. بالإضافة إلى مبلغ مالي مهم قدر بـ27 مليون سنتيم.

وبالنسبة للأضرار المادية المسجلة، فتشير المصادر إلى أنها تمثلت في كسر تلفاز من الحجم الكبير (65 بوس) و هاتف ثابت.

ليجري، على ضوء هذه النتائج التي أفضت إليها إجراءات التفتيش، اقتياد المعني بالأمر إلى مقر الدائرة قصد القيام بالمتعيّن. قبل إحالته على عناصر الشرطة القضائية لاستكمال البحث معه.

وكانت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أجرت، قبل أيام، مسطرة تقديم هذا المسؤول القضائي السابق. و الذي التحق بمهنة المحاماة بهيئة الدارالبيضاء، في حالة اعتقال أمام أحد نواب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش. على إثر القضية الأولى، و ذلك عقب ضبط كمية من المخدرات الصلبة “الكوكايين” و مبلغ مالي مهم داخل سيارته.

و بعد استنطاقه ومواجهته بالتهم المنسوبة إليه، قرر المسؤول القضائي متابعته في حالة اعتقال. من أجل جنح تتعلق بحيازة واستهلاك المخدرات، وإحالته على الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية. و التي قضت في اليوم نفسه، بإدانته بشهر واحد حبسا موقوفة التنفيذ.

 

عن كود