عرفت كلية الاداب والعلوم الإنسانية – جامعة محمد الخامس بالرباط  مرحلة بارزة في مسارها العلمي والثقافي، حيث تميزت، كأقدم مؤسسة في المغرب الحديث، بإشعاع تجلى في عدة ميادين نخص بالذكر منها الإصلاحات الجدرية والمنشورات العلمية من أهمها “هيسبيريس تمودا” المجلة المفهرسة دوليا من طرف “كلاريفيت أناليتيكس” والمصنفة في “ويب أوف ساينس”، حيث وصلت مجموع المنشورات من سنة 2019 الى 2023 خمسة وسبعون (75) منشورًا .

أما بالنسبة للندوات العلمية الدولية والوطنية فقد تميزت بحضور أسماء وازنة و محاضرين عالميين وشخصيات بارزة في مجال العلوم الإنسانية والإجتماعية، حيث نضمت الكلية في السنوات :سنة 2019 (60 ندوة 20 وطنية و 40 دولية)، وسنة 2020 (12 وطنية و 34 دولية)، و سنة 2021 (57 وطنية و 08 دولية)، وسنة 2022 (43 وطنية و 43 دولية) وأخيرا سنة 2023 (14 وطنية و 16 دولية) دون احتساب الموائد المستديرة. ومن بينها سلسلة “حديث الخميس” التي شارك فيها على سبيل المثال مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي ود. أحمد التوفيق وصاحب السمو الأمير السنوسي من نيجيريا ومفتي الديار المصرية د. شوقي علام ود. محمد سالم المالك ود. عبد الله ساعف ود. عبد الله بوصوف ودة. بهيجة السيمو ود. أحمد شوقي بنبين ود. سعيد بنسعيد العلوي ود. محمد كنبيب ود.أحمد شحلان، بإلإضافة إلى محاضرات د. عبد الله العروي و د. سليمان بشير ديان من السنغال إلى غيرهم من الأسماء البارزة في عالم الفكر والثقافة.

كما نظمت كلية الاداب والعلوم الإنسانية ندوات متميزة في مواضيع هامة وآنية حول الصحراء المغربية والعلاقات المغربية الإسبانية وحوار الديانات، بحضور ممثلي الديانات السماوية الثلاث، وحول أعلام مغربية مثل الكاتب عبدالمجيد بنجلون والمؤرخ جرمان عياش أو النموذج التنموي الجديد وموضوع مدونة الأسرة…

وقد عرفت المؤسسة خلال هذه الولاية استقبال دبلوماسيين وسفراء من المغرب وعدة دول شقيقة وصديقة من جميع قارات العالم، حيث أصبحت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط قبلة للدبلوماسية الجامعية. كانت  مناسبة لبعض هؤلاء الزوار المتميزين بتقديم محاضرات لفائدة الطلبة والباحثين وعموم المواطنين.