المقاولات الإعلامية الصغيرة والناشئة تطالب بعدالة توزيع الإعلانات والإشهارات

طالب أرباب المقاولات الصحافية الصغيرة والناشئة بضرورة إعادة النظر في تحديد معايير. وشروط توزيع الإشهار العمومي، والإعلانات القانونية والقضائية. والإدارية على المؤسسات الصحافية الوطنية، بطريقة تدعم وتعزز صمود المقاولات الصغيرة والناشئة منها عبر تطوير. وتحسين معايير الوصول إلى الدعم العمومي وتكافؤ الفرص.

واقترحت  المقاولات الصحافية المذكورة، في بلاغ توصل موقع “المغرب 35” بنسخة منه، اليوم الاثنين 5 فبراير. إنشاء وكالة تختص بتدبير  عملية جمع وتوزيع الإعلانات القانونية والقضائية والإدارية. والاشهارات العمومية وذلك اعتمادا على آليات ومعايير من شأنها تحقيق العدالة. والمساواة والنهوض بأوضاع المقاولات الصحافية للعب دورها كما يجب.

و أكدت المقاولات الصحافية  في ذات البلاغ على ضرورة  استقلالية الوكالة عن التأثيرات السياسية مما يعزز معايير الشفافية. والمساءلة في إجراءات توزيع الإعلانات. وتحقيق التوازن، والعدالة في هذه العملية، مع توفير تقارير دورية توضح كيفية توزيع الإعلانات والمبالغ المالية المرتبطة بها. مشددة  على ضرورة التقيد بقواعد الشفافية، وتكافؤ الفرص في توزيع الإعلانات والإشهارات العمومية.

كما طالب البلاغ بضرورة تحقيق المساواة بين المؤسسات الصحافية الوطنية وإنصاف المقاولات الصغرى والناشئة. لتجنب احتكار بعض المؤسسات للإشهارات العمومية. و نشر أسماء المؤسسات والمقاولات الصحافية المستفيدة من الإعلانات والإشهارات العمومية وحجم المبالغ المخصصة لكل مقاولة، بالإضافة إلى إعمال مبدأ التمييز الايجابي وتفضيل المقاولات الصغرى والناشئة في عملية توزيع  الإعلانات الإشهارية العمومية المتعلقة بتغطية ومتابعة أنشطة الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.

وأشار ذات المصدر  إلى أن هذه المقترحات، تعتبر خطوة أولى نحو تطوير القطاع الصحافي في المغرب، وتعزيز دور المقاولات الصغيرة والناشئة، معربة  عن أملها في أن ينخرط في هذا المقترح، كل من يهمه الأمر من أجل إحداث تغيير إيجابي يعزز الشفافية والمساواة في توزيع الاعلانات والإشهار العمومي ويسهم في تحسين الظروف الاقتصادية، والاجتماعية للصحافيين، ويعزز تنافسية المقاولات الصحافية الصغرى، والناشئة في المملكة، على اعتبار أن سوق الاشهارات العمومية، والإعلانات القانونية، والقضائية والإدارية، يمكنها ان تحل جزءا من هذه الأزمة.