فينيسوس: الجمهور المغربي في مباراة طنجة أعاد لي الثقة في نفسي
عبر اللاعب البرازيلي ونجم فريق ريال مدريد الملكي جينيور فينسيوس عن إعجابه بالمغرب وبالجمهور المغربي أثناء المباراة التي جمعت منتخبي المغربي والبرازيلي في طنجة، مشيرا إلى أنه عاد من عاصمة البوغاز بنفسية مرتاحة.
وقال فينيسوس في تصريح لصحيفة “أورو نيوز الرياضية”، زرت المغرب أول مرة رفقة المنتخب البرازيلي في طنجة ولعبنا مباراة لم أكن فيها في أحسن حالاتي ، كنت أمر من أزمة نفسية بسبب ما تعرضت له من عنصرية في إسبانيا وتشبيهي بالقرد ورمي الموز علي كل أسبوع مع أصوات قهقهة قردة تأتي من الجماهير كلما لمست الكرة، لقد كنت محطما.
وأضاف فيني :”زرت المغرب مع المنتخب البرازيلي في تلك الفترة فوجدت العكس ، كلما لمست الكرة أسمع الجمهور يهتز و يطالب المدافعين بالجري وإيقافي….كنت اسمع ساااي….سااااااي… (سير ..سير) ولم أفهم معناها حتى شرحها لي أنطونيو زميل مزراوي السابق ،قال لي انهم يطلبون منهم الركض ، حين تسمعها عليك بالعودة، فهم يقومون بهجمة مرتدة سريعة والجمهور يدفعهم لذلك، إنتبه يا جينيور الجمهور يقوم بدور المدرب هنا”.
وأشار النجم البرازيلي بالقول إلى أنه :طيلة 90 دقيقة لم أسمع ولو كلمة سب أو قذف أو إهانة لي او لزملائي ، كانوا فقط يشجعون منتخبهم بقوة وحماس، يذكرني بجمهور البرازيل بلدي ، ولكن ما جعلني أحبهم هو ما وقع في نهاية اللقاء لقد صفقوا لنا، كأننا لم نكن خصومهم، لقد كانوا خصوما في اللقاء فقط في حين بعد اللقاء نسوا كل شيء.
وسجل أن أكثر لاعب تلقى الإشادة و التشجيع هو أنا، لقد كنت في أمس الحاجة لذلك التشجيع، أحسست أنني لازالت محبوبا عند الناس وأن ما تعرضت له مجرد عمل معزول، أتذكر تلك الوجوه الطيبة في الملعب وهي تصفق لي وأنا خصمهم ، لقد جذبني كازيميرو وقال لي: “هل سبق ولعبت هنا؟ إنك تأخد كل الاهتمام أيها الجشع ! أعطنا القليل ….” حينها قررت أن أزورهم يوما ما وأتمشى بينهم و أعتقد أنني وجدت شعبا يستحق زيارته كثيرا ، وبلدا في إفريقيا مختلف عما كنا نعتقده ونراه في الإعلام ، شكرا لهم على حسن تربيتهم وأدبهم معي ..وأتمنى التوفيق لبلدهم “