حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ، من فقدان المخزون الاستراتيجي من المواد الصحية حفاظا على السيادة الوطنية، منبهة في رسالة إلى وزارة وزارة الصحة ومديرية الادوية الى فرض قانون المخزون الاحتياطي للأدوية والمستلزمات الطبية على المختبرات والموزعين بالجملة.

وقالت الشبكة، إن المواطنين أصبحوا يتنقلون بين الصيدليات بحثا عن الأدوية المفقدوة، وخصوصا تلك التي يكثر استعمالها في فصل الشتاء، حيث تزداد الإصابات بالسعال ونزلات البرد والأنفلونزا الموسمية، وهي الأمراض الأكثر شيوعا، كما يتعرض بعض الأشخاص إلى الإصابة ببعض أمراض الجهاز المناعي والتنفسي، و خاصة الحساسية بشكل اكبر  مثل حساسية الأنف وحساسية العيون بجانب حساسية الجلد والصدر والتهاب المفاصيل.

وأشارت الشبكة،  إلى أن الصعوبات تزداد لدى المصابين بأمراض القلب نظرا لتدني درجات الحرارة مما قد يؤدي إلى قصور في وظائف القلب وضعف قوته، مما قد يؤدي إلى التعرض للنوبات القلبية والوفاة في بعض الأحيان خاصة بالنسبة لكبار السن،  هذا علاوة على الازمة الصحية كوفيد – 19 وانتشار متحوراته وآثاره الصحية ومتطلبات التدخل الوقائي و العلاجي.

وشددت، على أن العديد من الصيدليات تجد نفسها اليوم  عاجزة عن الاستجابة  لطلبات المواطنين   سواء بالوصفة  الطبية أو التطبيب الذاتي، نظرا  لنفاد عدد  من الادوية، بسبب   ارتفاع مستوى الاستهلاك وزيادة الطلب وهاجس الخوف من كورونا  بحثا عن مناعة عبر فيتامينات  كفيتامين “س” و ” د ” ، والزنك و الأسبرين ….والمضادات الحيوية.