الـمحمدية.. CDT تسجل غياب الإرادة الحقيقية لدى الحكومة لترميم القدرة الشرائية لعموم المغاربة
دعا المكتب الاقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، من أجل المشاركة في مسيرة فاتح ماي 2024، التي ستنطلق في 9 صباحا، من أمام سينما النجاح بالعاليا، مرورا بشوارع المناستير والمقاومة وفلسطين وعبد الكريم الخطابي، وانتهاء بمقر النقابة.
وأوضح المكتب الإقليمي في نداء اطلع عليه موقع “المغرب 35″ أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، تخلد فاتح ماي 2024، تحت شعار ” نضال مستمر من أجل دعم الكفاح الفلسطيني وضمان الحريات وتحقيق المطالب”، وذلك في سياق دولي مطبوع بإشعال الحروب عبر العالم والدعم المفضوح للكيان الصهيوني من طرف أمريكا وحلفائها لإبادة الشعب الفلسطيني، وفي سياق وطني موسوم بانفجار الأسعار وضرب القدرة الشرائية للمغاربة والتضييق على الحريات في الاحتجاج والتعبير عن الرأي.
وأضاف البلاغ أنه يأتي من أجل التعبير عن الرفض للوضعية الراهنة، والاحتجاج على هذا الواقع غير المقبول, ولا سيما “الغطرسة الأمريكية وتهديد السلم العالمي بإشعال الحروب في كل مكان، وتقتيل الفلسطينيين المتشبثين بحقهم المشروع في الأرض، وعلى التطبيع وتخاذل الأنظمة العربية في نصرة القضية الفلسطينية والحد من الإبادة الجماعية ومن تهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان الصهيوني”.
وسجل البلاغ ارتفاع الأسعار للمواد الأساسية للعيش، وتخلي الدولة عن دورها في ضمان الشغل والمجانية في التعليم والصحة والمرفق العمومي، زيادة على القضاء على الدعم الاجتماعي لصندوق المقاصة وتحرير الأسعار، لفائدة اللوبيات المتحكمة في سوق المحروقات والغاز والسكر والزيت والدقيق واللحم وكل السلع والخدمات الضرورية للحد الأدنى للعيش الكريم.
كما أبرز ذات المصدر غياب الإرادة الحقيقية لدى الحكومة وأرباب العمل للتفاوض الجدي، حول ترميم القدرة الشرائية لعموم المغاربة، عبر إقرار الزيادة العامة في أجور العاملين في القطاع الخاص وفي القطاع العام على حد سواء وفي معاشات المتقاعدين وتقديم الدعم الاجتماعي لعموم العوزين وضعيفي الدخل.
وأكد عدم قدرة سلطات الوساطة في البحث والمصالحة، على فرض احترام قانون الشغل في الحد الأدنى للأجور والتغطية الاجتماعية في الضمان الاجتماعي، وعلى محاربة الحريات النقابية (نموذج مركز ماجوريل وشركة طوباكو) والحد من إغلاق المقاولات وتسريح العاملات والعمال، وعلى التدخل لحماية حقوق عمال النظافة في جماعة المحمدية وجماعة عين حرودة ولعمال الحراسة والنظافة في المؤسسات التعليمية.
الاستمرار في تعطيل الإنتاج بشركة سامير والتفريط في مكاسبها للمحمدية ولمصالح البلاد وفي حقوق العمال في الشغل والأجور والاشتراكات في التقاعد، وعلى غياب الحوار المنتظم والجدي بشركة سنيب، وعلى الصعوبات التي تواجه مجموعة الكتبية في الرجوع لنشاطها العادي وتفادي الوصول للإغلاق وخسارة الحقوق المتصلة بها.