تم اختيار فيلم “لو كان يطيحو لحيوط” للمخرج المغربي حكيم بلعباس. ضمن”القائمة القصيرة” للدورة 19 من مهرجان قازان الدولي للسينما الإسلامية. التي ستنعقد يومي 5 و9 شتنبر في عاصمة تتارستان، الجمهورية الروسية الواقعة على بعد 800 كيلومتر شرقي موسكو.

وتم انتقاء الفيلم المغربي الذي تبلغ مدته 136 دقيقة للمنافسة في فئة “الأفلام الطويلة”. إلى جانب تسعة أفلام أخرى من روسيا والهند والعراق وتونس وإيران وطاجيكستان وتركيا وسوريا واليونان. بحسب برنامج المهرجان الذي كشف النقاب عنه المنظمون.

وسيتنافس ما مجموعه 52 عملا سينمائيا من 21 دولة (روسيا وإيران وسوريا والهند والعراق والمغرب. وطاجيكستان وتركيا واليونان وعمان وقيرغيزستان وتونس وباكستان وبنغلاديش والمملكة العربية السعودية وبريطانيا والسنغال ونيبال وكازاخستان ومصر والجزائر). في فئات “الأفلام الطويلة”، و”الأفلام القصيرة”. و”الأفلام الوثائقية الطويلة”، و”الأفلام الوثائقية القصيرة”، و”المسابقة الوطنية”. التي تشمل الأعمال التي تم تصويرها بتتارستان.

وتلقت لجنة اختيار المهرجان ما مجموعه 712 عملا سينمائيا من 44 دولة للمشاركة في هذه الدورة.

ويجمع فيلم “لو كان يطيحو لحيوط” ممثلين من مختلف الأجيال. ويتعلق الأمر بأمين الناجي وحسناء المومني وزهور السليماني وسناء العلوي، وآخرون.

وتنقل لنا كاميرا المخرج حكيم بلعباس من خلال هذا الفيلم. قصص الحياة اليومية لنساء ورجال مدينة “بجعد”. حيث الحياة اليومية تظل صعبة للبعض ورحيمة لآخرين.

وترصد الكاميرا تقاسيم وجوه الزوجات والأزواج، والأمهات والآباء، والأبناء والبنات. لكل واحد قصته مع تناقضات القدر. ويمزج الفيلم بين الألم والأمل، والفرح والحزن، والدمع “الحار” و”البارد”، من خلال صور للحداد وحزن القلب بعد وفاة شخص عزيز، وفرحة ولادة إنسان وما ي رافق ذلك من أمل وسعادة.

ويهدف مهرجان قازان الدولي للسينما الإسلامية، الذي يقام منذ عام 2005 . إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المهنيين في عالم والثقافة والفنون. من روسيا والدول الإسلامية، وإبراز القيم الإنسانية والروحية والأخلاقية وكذلك التقاليد الثقافية الموضحة في إنجازات صانعي الأفلام المسلمين وغيرهم من الأديان.