قال مصطفى بايتاس الناطق باسم الحكومة، إن الحكومة تتابع عن كثب وبقلق وألم وضعية الطفل ريان الذي سقط في بئر عميق بنواحي شفشاون.

وأضاف بايتاس خلال ندوة صحفية، أعقبت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة اليوم الخميس، إن الحكومة ناقشت الملف ، وتم الاستماع لمداخلة وزير الداخلية ووزير الصحة بهذا الخصوص، مبرزا أن الحادث آلمهم جميعا، وتتم المتابعة عن كثف بإشراف من رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وأضاف المسؤول الحكومي، أنه تم وضع مجموعة من السيناريوهات لإنقاذ الطفل وإخراجه من قطر البئر الذي يصل إلى 45 سنتيمتر، إلا أن الخوف من سقوط الأتربة والحجر  على رأس ريان حال دون ذلك.

وأضاف أن السيناريو الثاني ، هو إنزال أعضاء فرق الإنقاذ، لمن لم ينجحوا في ذلك أيضا بسبب ضيق قطر البئر.

ليبقى السيناريو الثالث ، حسب الوزير، هو الحفر بشكل موازي وأفقي للوصول إلى الطفل ريان الذي يبلغ من العمر خمس سنوات ، مشيرا أنه تم توفير آليات وإمكانيات ضخمة من أجل القيام بعملية الحفر.

ودعا بايتاس المواطنين إلى الابتعاد عن مكان الحادث لتسهيل عملية إنقاذ الطفل، حيث أن تجمهر المواطنين أعاق بشكل كبير الجهود المبذولة لإنقاذ الطفل ريان.

وأعلن العشرات من المواطنين تطوعهم من أجل النزول إلى البئر وإنقاذ الطفل ريان الذي يقاوم الموت طيلة 48 ساعة .