أكدت مجلة “جون أفريك” أن الأجهزة الأمنية المغربية ستكون هي المكلف الرئيس بتأمين كأس العالم 2022. الذي ستحتضنه دولة قطر ما بين نونبر ودجنبر من سنة 2022.

وأفادت المجلة في تقرير لها، سلط الدور على زيارة المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي للدوحة. أن هذا الأخير يحضر الآلاف من عناصر الشرطة لنقلهم إلى قطر من أجل الشروع عمليا في مهامهم. بالإضافة إلى إخضاع المسؤولين الأمنيين القطريين لدورات تكوينية تتعلق بتنظيم المباريات ومحاربة الشغب وحماية الشخصيات البارزة.

وأورد المصدر ذاته أن المونديال الذي سيقام خلال الفترة ما بين 21 نونبر و18 دجنبر 2022 سيعرف توافد مليون ونصف المليون شخص. وهو ما يمثل تقريبا 50 في المائة من تعداد سكان قطر، لذلك، فإن الاستعدادات الأمنية حاليا .وصلت إلى مراحلها المتقدمة، حيث طلبت سلطات الدوحة من المغرب الحصول على الدعم في المجالين الاستخباراتي والأمني.

وقال المصدر نفسه، إن وفدا من الشرطة المغربية شارك مؤخرا في أشغال مؤتمر بعنوان “الميل الأخير من المونديال” يومي 22 و23 ماي بالدوحة، والذي ضم أمنيين يمثلون الدول الـ32 التي تأهلت منتخباتها إلى هذا المحفل العالمي، ونتج عن ذلك إنشاء “مركز دولي للتعاون الأمني” سيكون بمثابة منصة لتسهيل تبادل المعلومات بين قطر والدول المعنية حول المواضيع المتعلقة بالتنظيم.

و كانت اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 والفيدرالية الدولية لكرة القدم، قد قامت باختيار مجموعة من الأجهزة الأمنية. لتأمين الفعاليات الكروية الدولية. وعلى رأسها المديرية العامة للأمن الوطني. حيث وضعت قطر ثقتها في رجال عبد اللطيف حموشي لتقديم خبرتهم العالية في تأمين التظاهرات الدولية.

ومن جهته أكد المغرب على دعمه لدولة قطر ووضع خبرته رهن إشارتها. وأشار المغرب في وقت سابق إلى استعداده إلى تقديم كافة الإمكانات والوسائل البشرية واللوجستيكية من أجل إنجاح تنظيم المونديال.

ويذكر أن وزير الداخلية والجنرال دو كوردارمي قائد الدرك الملكي والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني. قد سبق و قام باجتماع خاص رفقة وفد رفيع المستوى من دولة قطر تم خلاله الاتفاق على وضع الخبرة الأمنية للمغرب رهن إشارة دولة قطر بالنظر للعلاقات الاستراتيجية. التي تربط بين البلدين ولعلاقات الأخوة التي تربط جلالة الملك بالأمير تميم.