أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. عن اتخاذ عدد من الإجراءات الزجرية في حق بعض وكالات الأسفار السياحية، بعد توصلها بمجموعة من الشكايات المقدمة ضد هذه الوكالات.

وقالت الوزارة في بلاغ لها، إن اللجنة التقنية الاستشارية لوكالات الأسفار التي تضم في عضويتها. ممثلين عن الفدرالية الوطنية للجمعيات الجهوية لوكالات الأسفار المغربية. قررت بعد دراسة الشكايات، السحب النهائي لرخصة وكيل أسفار لوكالتين إحداها بمدينة الدار البيضاء معنية بالأحداث الأخيرة التي عرفتها بعض المطارات أثناء مغادرة عدد من المعتمرين لأداء مناسك عمرة رمضان 2022، والثانية بمدينة تطوان.

وتقرر السحب المؤقت لمدة 03 أشهر لرخصة وكيل أسفار لوكالتين بمدينتي الصخيرات وسلا. إضافة إلى توجيه إنذار لسبعة وكالات أسفار مع منح أجل شهر واحد من أجل تسوية النزاع لوكالتين اثنتين. ومنح أجل 15 يوما من أجل تسوية النزاع لوكالة واحدة، وتحت طائلة السحب النهائي في حالة تكرار المخالفة بالنسبة لأربع وكالات.

وأشارت الوزارة في ذات البلاغ، إلى أن هذه الوكالات لم تعد مؤهلة لتقديم طلب الحصول على العلامة التي تخول لها تنظيم عملية الحج. خلال 03 سنوات المقبلة.

وأضاف المصدر ذاته، أن زبناء وكالات الأسفار مطالبون بالاطلاع على العقود الموقعة مع وكالات الأسفار. والتي توضح الخدمات المقدمة والأسعار المطبقة وكذا طرق تحقيقها وشروط فسخها.

وتابعت أنه “ونظرا لاستئناف النشاط السياحي، فإنه يتعين على وكالات الأسفار المغربية فتح مقراتها لزبنائها. بشكل دائم، خلال ساعات العمل وفقا لقانون تنظيم وكالات الأسفار”.

قرعة الحج

دعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني (قطاع السياحة) عموم المواطنات والمواطنين. المنتقين في عملية قرعة الحج بتأطير من وكالات الأسفار السياحية، إلى الاتصال بوكالات الأسفار .المنظمة لحج 2022م والمختارة من طرف الحاج من أجل إتمام ملف الحج.

وجاء في بلاغ للوزارة أنه “رغبة من قطاع السياحة في تنوير عموم المواطنات والمواطنين. الراغبين في أداء مناسك الحج بتأطير من طرف وكالات الأسفار السياحية وتحسيسهم بحقوقهم وواجباتهم. فمن حقهم مطالبة الوكالات التي وقع عليها اختيارهم بضرورة الاطلاع، قبل توقيع العقد، على مضمون الخدمات المقترحة. وأسعارها وكيفية تسديدها لدى بريد بنك وشروط إبطال العقد من أجل ضمان مصالح كل الأطراف المتعاقدة والسهر على أداء المناسك في أحسن الظروف”.