بعد إرتفاع أسعار زيت الزيتون و وصولها إلى 80 درهما بعدما لم يكن يتجاوز 45 درهما للتر الواحد. يلجأ بعض التجار لنهج أساليب خطيرة للغش في هذه المادة التي يعتمد عليها المغاربة في معيشهم اليومي.

وفي هذا السياق، فضح كمال بن خالد، البرلماني عن حزب الاحرار ما يقع من مضاربات خطيرة . وتلاعبات في سلاسل إنتاج الزيتون وزيت الزيتون.

كمال بن خالد، وفي سؤال شفوي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري، محمد الصديقي، بمجلس المستشارين، بداية الاسبوع  كشف أن عددا من الفاعلين في القطاع يلجؤون لخلط زيت الزيتون بمواد كيماوية.

ووصف أن أرحم هؤلاء التجار بالناس من يخلط الزيت بالزيت. مضيفا أن ما يزيد الطين بلة أن خلط زيت الزيتون والتلاعب فيه يرافقه ارتفاع في الأسعار دون مراقبة.

وطالب البرلماني ذاته، بتدخل وزير الفلاحة من خلال تكوين لجنة وزارية لمراقبة المضاربات ومحاربة المتلاعبين في جودة زيت الزيتون. مشيرا إلى أن المناطق التي تشهد المضاربات معروفة.

هذا وأصبح السياق الدولي وارتفاع أسعار المحروقات. وكذا الجفاف ذرائع لعدد من الفاعلين في عدد من القطاعات الإنتاجية للرفع من أسعار المواد الاستهلاكية دون أدنى مراقبة تذكر من الجهات الوصية.