وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية ودولية. فقد نبهت شركات كبرى، الحكومة البريطانيا من أن عجلة الإنتاج في البلاد سوف تتضرر بشكل كبير على المدى الطويل. مطالبة إياها بتسهيل هجرة اليد العاملة إلى بريطانيا. و تخفيف القيود التي فرضتها على الهجرة. و حسب أرقام رسمية قدمتها كونفدرالية العمل والتوظيف البريطانية (REC). فخلال آخر أسبوع من شتنبر، كان هناك حوالي 1.9 مليون من فرص الشغل في السوق بانتظار من يحصل عليها.

و حسب نفس المصدر، فمن خلال المعطيات التي تم تجميعها من سوق الشغل منذ يناير 2020 وإلى غاية شتنبر 2021. يتضح أن سوق العمل البريطاني وصل إلى عجز قياسي لم يبلغه منذ أكثر من عقد من الزمان.

و خلال أسبوع واحد من  شتنبر الممتد من 13 إلى 19 منه، تم الإعلان عن أكثر من 223 ألف من فرص الشغل. بالتزامن مع العودة من العطل الصيفية و بداية الموسم الدراسي الجديد.

و من بين أكثر القطاعات التي تعاني من نقص في العاملين، نجد رعاية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. المطعمة و خصوصا الطهاة. حيث تم الإعلان خلال شتنبر عن 30 ألف وظيفة للعاملين في قطاع المطاعم, إضافة لأكثر من 22 ألف طلب وظيفة في مجال التنظيف و الأعمال اليدوية. إلى جانب قطاع نقل البضائع و المحروقات الذي يشهد نقصا كبيرا في عدد سائقي الشاحنات الكبرى. فحسب وزارة النقل البريطانية، هناك حاجة إلى 100 ألف سائق مؤهل لقيادة شاحنات نقل الوقود.