أثار عبد الإله بنكيران، جدلا بعدما أطلق اتهامات ضد رئيس الحكومة عزيز أخنوش تتعلق بعدم الالتزام بمنح المسنين 1000 درهم. كما ورد في البرنامج الحكومي. وأعلن ابن كيران، أنه سيعتزل السياسة إذا التزم رئيس الحكومة بوعده. وقال مخاطبا أخنوش، “أتحداك أن تُنفذ وعدك، وإن فعلت، أقسم بالله أن أعتزل السياسة”

البرنامج الحكومي للفترة من 2021 إلى 2026، والذي على أساسه نالت الحكومة ثقة البرلمان. ينص على إحداث مدخول “الكرامة” لفائدة المسنين. لـ”حماية كبار السن من تقلبات الحياة و ضمانا لكرامتهم”.

و وفق البرنامج الحكومي، فإن الحكومة قررت إحداث “مدخول الكرامة”، “يستفيد منه المغاربة، رجالا ونساء. ممن تبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق، ويعيشون ظروف الهشاشة.  ويتعلق الأمر بتحويل نقدي تدريجي. يمول من صندوق التماسك الاجتماعي، غايته أن يضمن لجميع كبار السن، دخلا حده الأدني 1000 درهم بحلول سنة 2026”.

و كان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية،  السبت الماضي، قد أكّد بأن الذي قاد المؤامرة ضد العدالة والتنمية، هو من يترأس الحكومة اليوم.

وأضاف ابن كيران في لقاء حزبي اليوم السبت، “تتذكرون يوم دخل أخنوش و العثماني إلى البرلمان.  وطلب أخنوش من البرلمانيين التصفيق على رئيس الحكومة. والآن يقول إنه في 10 سنوات لم نقم بشيء. لو لم نقم بما قمنا به، لما كان بإمكانك اليوم تحقيق أي شيء. نحن من أصلحنا صندوق المقاصة بخصوص المحروقات واليوم تجد الأموال لتواجه الأزمة”.

وتابع ابن كيران، “لماذا قمت بالتصفيق على العثماني، إن لم تكن وجدت شيئا أنجز. وحين كنت وزيرا للفلاحة في حكومتي، لما لم تقل كلمة، وكنت دائما فرحا. وتأتي لترغبني لأتدخل عند جلالة الملك، وأنا من جئتك بمحطة تحلية المياه بأكادير. ولم تكن قادرا على الاتصال بسيدنا لتطلبها، ولا أدري من أين لك بقلة الحياء”