باستثناء أنشطة “أفتوفاز” و ”رينو روسيا”، انخفض عدد السيارات المباعة بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي، بحسب بيانات “رينو”. و بعيدا عن تأثير الخروج من روسيا، أرجعت المجموعة الفرنسية تراجع مبيعاتها إلى “أزمة أشباه الموصلات”.

”رينو” التي تصنع سيارات مثل داسيا داستر ورينو كليو، هي من الشركات الغربية الأكثر انكشافا على السوق الروسية. وقد أغلقت أنشطتها في روسيا في خضم الصراع في أوكرانيا. وقالت إنها ستبيع “رينو روسيا” وحصة تبلغ 67.69 بالمئة في “أفتوفاز”.

و في مايو، قالت “رينو” إنها ستبيع أفتوفاز، أكبر شركة لتصنيع السيارات في روسيا و مالكة علامة لادا التجارية. إلى معهد علوم روسي. مقابل روبل واحد فقط وفقا لتقارير صحفية مع خيار لإعادة شرائها مدته 6 سنوات.

قال مسؤولون روس في مايو أيضا إن روسيا ستسيطر على عمليات “رينو” في البلاد. و تعيد إحياء علامة تجارية لسيارات تعود إلى الحقبة السوفييتية. في أول عملية تأميم كبرى لشركة أجنبية منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

و ذكر عمدة العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين إن المدينة ستعيد العلامة التجارية “موسكوفيتش” للسيارات في المصنع.

و كانت موسكوفيتش علامة تجارية رئيسية للسيارات في الاتحاد السوفييتي. لكنها شهدت تراجعا حادا في التسعينيات واختفت من السوق في أوائل العقد الأول من القرن,

سكاي نيوز