تفاجأ عدد من المواطنين في عدد من دواوير و قرى المملكة. من إقدام مصالح المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء – . بنزع عدادات الكهرباء من منازلهم تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى.

و تأتي خطوة المكتب الوطني بسبب متأخرات دفع فواتير الاستهلاك. إثر صعوبات في الأداء خلال الشهور الأخيرة بمجموعة من دواوير جماعة أولاد يعيش بإقليم بني ملال.

و خلف “هذا الإجراء الذي تم اتخاده دون سابق إنذار” حسب المتضررين. حالة من الاستياء و الاستهجان وسط الساكنة، و خلق حالة من التخوف وسط الساكنة. الي تجد صعوبات في أداء ما عليها من مستحقات للمكتب الوطني مؤخرا
و طالب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. من الجهات المسؤولة عن قطاع الكهرباء أن تستثني في الأيام المقبلة و قبل عيد الأضحى. نزع عدادات الكهرباء و الماء عن المواطنين حتى لايزداد عبئها على عبئ مصاريف الأضحية و مايتبعها .

و تأتي هذه المطالب التي عممها النشطاء في نداء توصلت جريدة “المغرب35” بنسخة منه. في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن و غلاء أسعار الأضاحي

و تجدر الاشارة إلى أنه من الناحية القانونية يعتبر نزع عدادت الكهرباء أو الماء. مخالفة للقانون و شروط التعاقد مع المرتفق. لأن العداد في ملكية المتعاقد مع المكتب الوطني أو الوكالة أو الشركة الموكول لها تدبير القطاع.

كما أن الشخص الذي يتعاقد مع الوكالة للاستفادة من هذه المادة الحيوية يدفع مقابلا ماديا ليحصل على العداد في اسمه.  إذ أنه في حال إخلال المتعاقد بالتزاماته مع المكتب فيما يتعلق بأداء فاتورة الاستهلاك ، فإن الوكالة تبعث له الإنذار الأول، ثم الإنذار الثاني طبقا لفصول المسطرة المدنية ( الفصل 37 و 38 و 39 ) و في حالة عدم الاستجابة فإن الوكالة بإمكانها أن تباشر عملية توقيف التزود بالكهرباء عبر قطع التيار من الأسلاك الخارجية الموجودة في الخارج أي (réseau) أو من المنبع بالنسبة للماء الصالح للشرب و ليس عبر نزع العداد.