كشف أحد أقارب الطالب “أنور” الذي ذهب ضحية جريمة بمدينة طنجة، على يد فتاة قاصر، تفاصيل جديدة حول القضية التي هزت الرأي العالم. وأفاد المصدر، أن أمس الأربعاء عُرضت المتهمة وشريكها على أنظار وكيل الملك،

وذلك من أجل أخذ القرار النهائي حول ما إذا كان الملف جاهزا أم يجب إعادته إلى قاضي التحقيق لتعميق البحث .

ونفى المصدر ذاته صحة الأخبار التي تفيد أن الشاب أنور، استدرج الجانية إلى منزله وحاول هتك عرضها بالقوة. مما جعلها توجه له طعنات في أنحاء متفرقة من جسده.

وأكد المتحدث ذاته وفق “الأخبار”، أن التشريح الطبي بيّن أن جثمان “أنور” لا يوجد به أي أثر لمقاومة محاولة العنف سبّبتها المتهمة. مبرزا أن ما يتم تداوله ونسبه للمتهمة يبقى مجرد مبرّر لكسب تعاطف الرأي العام.

وقال قريب “أنور”: “كيف يعقل أن تقول إن أنور حاول اغتصابها ولا يوجد أي أثر عنف في جسدها أو جسده. إضافة إلى أن المنزل كان مرتبا ولا يوجد به أي دليل يؤكد صحة أقاويلها”. وكانت عائلة الفتاة قد صرحت لأحد المنابر المحلية أن ما قامت به دفاع عن النفس.

وفي السياق ذاته رفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ “كلنا أنور”، تضامنا مع أسرة الطالب، مشددين على ضرورة متابعة المتهمين بأشد العقوبات.

وعبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من تكرار مثل هذه الجرائم التي وصفوها “بالشنعاء”. مبرزين أن القضاء عليه الحسم في هذه القضية حتى لا تعاد أطوار قصة التهامي بناني.

يشار إلى أن الشاب أنور العثماني، يبلغ من العمر 19 سنة، وقد ثم العثور عليه يوم السبت مذبوحا. داخل شقته بمنطقة مسنانة.

والجدير بالذكر أن أنور العثماني، ابن مدينة العرائش، يتابع دراسته بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، اشتهر عبر منصة “التيك توك”. بالمحتوى التحفيزي الذي كان يشاركه مع متابعيه. بالإضافة إلى محتوى “فلوغ” الذي كان ينشره عبر منصة “يوتيوب”، وموقع “أنستغرام