من المرتقب أن ترفع أكبر شركة مصنعة للإسمنت بالمغرب “لافارج” الأسعار اعتبارا من يوم السبت المقبل. بنسبة مؤثرة حيث ستتراوح الزيادات بين 37 درهم و 40 درهم للطن حسب المنتج.

ووفق ما نشرته صحيفة “ليكونوميست”، فإن الزيادة المرتقبة ستطبق عليها ضريبة القيمة المضافة و كذلك ضريبة التضامن على الإسمنت و التي تبلغ 150 درهما للطن الواحد.

و تتجه أكبر شركة مصنعة للإسمنت، إلى تطبيق ضريبة القيمة المضافة. وكذلك ضريبة التضامن على الإسمنت. حيث ينتظر أن يصل المبلغ النهائي إلى 180 درهمًا، التي يتحملها الزبناء.

هذا الارتفاع الملحوظ في أسعار مواد البناء، يعزى حسب المهنيين، إلى ارتفاع تكاليف الشحن من الخارج. بنسبة بلغت 600 في المائة من الصين. و 200 في المائة من أوربا.

و تخشى النقابات المحلية أن يسير مصنعو الأسمنت على خطى “لافارج” و مضاعفة الأثمان التي ستزيد لا محالة من عمق أزمة ارتفاع الأسعار و تساهم في ركود قطاع البناء بالمغرب.

و يعرف قطاع البناء، على غرار باقي القطاعات، زيادة في أسعار المواد. و هو ما يرهق الفاعلين في القطاع و المواطنين الزبناء، ويتسبب في زيادة أسعار العقار.

و كانت الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب. قد أعلنت عزمها تقديم حزمة مطالب إلى الحكومة لمواجهة ارتفاع أسعار جميع مواد البناء .

و معلوم أن استهلاك مادة الإسمنت يعتبر مؤشرا على صحة الاقتصاد برمته.

م.ليكونوميست