بثت وسائل إعلام تركية مقاطع فيديو وصورا تظهر لحظة اعتقال المتهمة بتنفيذ عملية التفجير . و التي شهدها شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول أمس الأحد، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص وجرح أكثر من 80 آخرين.

ويظهر مقطع الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام التركية فرقة من قوات الشرطة تداهم المنزل الذي تقيم فيه المتهمة.

كما يظهر المقطع لحظة اعتقال وتقييد المشتبه فيها بتنفيذ التفجير، ومن ثم اقتيادها إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق معها بشأن العملية.

التفجير

 

وقامت عناصر الشرطة كما يظهر من مقطع الفيديو بتفتيش منزل وأغراض المتهمة بالاستعانة بالكلاب البوليسية.

وكشفت المعطيات الأولية للتحقيق، أن المتهمة تقيم بمفردها في المنزل المذكور الواقع في أحد الأحياء القديمة لمدينة إسطنبول، والذي يحتوي على قليل من الأثاث.

<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”tr” dir=”ltr”>İstiklal Caddesi’ndeki bombalı saldırıyı gerçekleştiren teröristin yakalandığı anların görüntüleri yayımlandı.<a href=”https://t.co/I2iP7kCP1U”>https://t.co/I2iP7kCP1U</a> <a href=”https://t.co/aPv0oHYtUu”>pic.twitter.com/aPv0oHYtUu</a></p>&mdash; TRT HABER (@trthaber) <a href=”https://twitter.com/trthaber/status/1592054750018535424?ref_src=twsrc%5Etfw”>November 14, 2022</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>

 

وأضافت أنه عثر معها على مسدس ومخزن للرصاص، وكمية من المال، بعضها بالعملة التركية، وبعضها باليورو.

وقالت مصادر أمنية تركية إن المشتبه بها بتنفيذ هجوم إسطنبول دربها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.

ونقلت رويترز عن الشرطة التركية، تأكيدها أن المتهمة بتنفيذ التفجير هي امرأة سورية، وإنها قالت إنها تلقت تدريبا لدى المسلحين الأكراد.

وذكر والي إسطنبول أنه تم إلقاء القبض على 51 شخصاً يشتبه في ضلوعهم في تفجير شارع الاستقلال.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن التقديرات الأولية تشير إلى أن التعليمات بتنفيذ التفجير صدرت من مدينة عين العرب (كوباني السورية)، وإنهم يعتقدون أن منفذ التفجير عبر إلى تركيا عبر منطقة عفرين.

وأشار إلى أن التفجير المؤلم الذي وقع الأحد يعد الأول الذي تشهده إسطنبول منذ 6 أعوام، مبينا أن قوى الأمن تمكنت من إحباط نحو 200 عمل إرهابي خلال العام الجاري.

ولفت إلى الأهمية الكبيرة لشارع الاستقلال لدى الشعب التركي (كونه معلما سياحيا ومركزا للأعمال). مؤكدا أن بلاده تعلم جيدا معنى الرسالة التي أرسلها فاعلو هذا العمل الإرهابي