أعلنت الحكومة المحلية في سبتة عن سلسلة من الإجراءات الجديدة. بهدف التمكن من تخفيف الضغط على المدينة نتيجة الأعداد الكبيرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. الذين اختاروا العبور نحو المغرب عبر هذه المدينة. حيث تخشى أن يصبح الأمر أكثر سوءا هذا الأسبوع بسبب اقتراب عيد الأضحى.  و أيضا نتيجة الفرق الكبير في الأسعار مقارنة بالخط الرابط مباشرة بين المغرب و إسبانيا.

وقالت حكومة المدينة ذاتية الحكم إنها اتخذت العديد من الإجراءات. من أجل تخفيف الضغط الحاصل على المركز الحدودي ومواقف السيارات .التي تصل مدة الانتظار فيها إلى 9 ساعات. حيث استعانت بمتطوعي منظمة الصليب الأحمر من أجل توفير التدخلات العلاجية لفائدة أفراد الجالية المغربية. بالإضافة إلى الاستعانة بفرق من الأمن الخاصة للحالات الطارئة.

و وفق الأرقام المُعلن عنها فإن ميناء مدينة سبتة يستقبل يوميا 3000 عربة. بسبب عملية عبور المغاربة المقيمين في الخارج. و التي تأتي من ميناء الجزيرة الخضراء لتعبر البوابة الحدودية “تاراخال” نحو المغرب. في حين كان 90 ألف شخص قد غادروا الميناء الإسباني في نهاية الأسبوع الماضي فقط. مؤكدة أن إجراءاتها الجديدة تأتي في ظل توقعات بارتفاع هذه الأعداد خلال الأسبوع الجاري.

و وفق أرقام سلطات سبتة، فإن أعداد المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج الذين اختاروا العبور من سبتة عوض الخط البحري المباشر بين المغرب و إسبانيا ارتفع بنسبة 45 في المائة هذه السنة مقارنة بسنة 2019. وهي آخر سنة كانت فيها إسبانيا جزءا من عملية “مرحبا” قبل انقطاعها في العامين المواليين. وهو الأمر الذي كان فوق قدرات المدينة و تسبب في تأخر عملية العبور لساعات.

 

المصدر الصحيفة