فرق الأغلبية والمعارضة بجماعة الرباط يستنكرون أعمال  البلطجة لأنصار أغلالو

عبر  رؤساء فرق بمجلس جماعة الرباط (التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال) عن استنكارهم ل «أعمال البلطجة والتصرفات المشينة التي تعرض لها عدد من مستشارات ومستشاري مجلس جماعة الرباط، يوم الثلاثاء 20 فبراير الجاري بمقر الجماعة، بمناسبة وضعهم بمكتب الضبط طلب عقد دورة استثنائية للمجلس يحمل توقيع 63 عضوا».
وفي بلاغ موقع من طرف  رؤساء الفرق المذكورة وصفوا هذه الأحداث بـ«المسيئة»، و عبروا عن إدانتهم لما تعرض له مستشارو ومستشارات مجلس جماعة الرباط من «اعتداء واستفزاز وتعنيف جسدي من محسوبين على رئيسة المجلس»، محملين إياها مسؤولية هذه الأحداث، مجددين التأكيد على «الاستمرار في خدمة مصالح ساكنة عاصمة المملكة، للرقي بها إلى مصاف العواصم العالمية».

وأعلن البلاغ عن تضامن رؤساء الفرق مع عبد الإله البوزيدي، عضو المجلس والنائب البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب الاستقلال ورئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض، لما تعرض له من «تعنيف جسدي على يد أحد المحسوبين على رئيسة المجلس»،
وأشار ذات المصدر إلى «تقديم طلب إلى رئيس المحكمة، من أجل تكليف مفوضين قضائيين بتحرير محاضر حول صفات أولئك الأشخاص، وسبب وجودهم بذلك المكان وفي تلك الساعة»، وعبروا عن أسفهم لما قالوا إنها «الوضعية التي آل إليها مجلس مدينة الرباط من ترد وانحطاط، بفعل التدبير السيئ لرئيسة المجلس»، مؤكدين «وجود إجماع تام من قبل كافة الأطياف السياسية أغلبية ومعارضة على رفض استمرارها في رئاسة المجلس، وعلى رأسهم أعضاء الحزب الذي تنتمي إليه».