فجرت مديرة الهيئة الوطنية للتقييم، لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، رحمة بورقية، فضيحة كبرى في المسؤولين عن المنظومة التربوية. عندما أكدت أن 41 بالمائة فقط من التلاميذ اكتسبوا المهارات اللغوية الضرورية لمتابعة دروسهم في مادة اللغة الفرنسية في السنة السادسة من التعليم الابتدائي. فيما لا تتجاوز نسبة الذين استوعبوا المقرر بأكمله 12 بالمائة .

وأفادت بورقية أن كفايات التلاميذ في اللغة العربية كذلك مازالت ضعيفة .

داعية الى الاستعانة بالرقميات . لانها تساهم في تحسين مستوى التعلمات من 4 ال 11 نقطة بالنسبة للإبتدائي . ومن 6 الى 9 نقاط بالنسبة للسلك الاعدادي .

وقدمت بورقية في مداخلتها خلال الدورة الثانية للمناظرة الوطنية للتنمية البشرية اليوم بالصخيرات بعض نتائج التقرير التحليلي للبرنامج الوطني لتقييم مكتسبات تلاميذ السنة السادسة ابتدائي والثانية ثانوي اعدادي. الذي تم انجازه سنة 2019 جاء فيه أن اكثر من ثلث التلاميذ لا يتوفرون على الكفايات الاساسية اللازمة. وهو ما يجعلهم مهددين بالانقطاع عن الدراسة .