مكّنت السياسة الجديدة بخصوص قضايا الهجرة واللجوء بالمغرب، من تحقيق نتائج مشرفة. يشهد بها المجتمع الدولي، في تدبير آمن لتدفقات الهجرة وتسوية الوضعية القانونية لأزيد من 50 الف من العمال المهاجرين وتيسير إدماجهم في النسيج المجتمعي المغربي. وذلك في إطار يحفظ الكرامة الإنسانية وتكافؤ الفرص والمساواة مع المواطنين المغاربة. وهو ما تجلى أثناء جائحة كورونا إذ تم تمتيعهم بنفس الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة في أطار الحملة الوطنية للتلقيح.

واعتبر عضو مكتب مجلس المستشارين ميلود معصيد، عقب استقباله نيابة عن رئيس المجلس، يوم الجمعة 13 ماي 2022 مباحثات مع وفد عن اللجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم. تمحورت حول التجربة المغربية الرائدة في مجال الهجرة، (اعتبر) أن مختلف البرامج التي تسهر السلطات المعنية على تنفيذها في مجالات تبسيط مساطر التوظيف. والحصول على العمل بالنسبة للأجانب المقيمين في المغرب. وتوسيع فرص الاستفادة من الدراسة بالمؤسسات الجامعية الوطنية، وتسهيل الادماج التربوي لأطفال المهاجرين وتمكينهم من حق التمدرس ومختلف أوجه الدعم الموجه للأطفال المغاربة.

وفي هذا الإطار، وبعد أن أبرز الأهمية الخاصة التي يوليها مجلس المستشارين. لقضايا الهجرة واللجوء بحكم نوعية تركيبته وخصوصيته، استعرض ميلود معصيد أهم محاور سياسة الهجرة واللجوء .التي ينهجها المغرب والتي أرسى أسسها الملك محمد السادس منذ سنة 2013 والقائمة على مقاربة جديدة مبنية على التضامن. واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي ومبدأ المسؤولية المشتركة.

كما أشار معصيد إلى مختلف البرامج التي تسهر السلطات المعنية على تنفيذها في مجالات تبسيط مساطر التوظيف. والحصول على العمل بالنسبة للأجانب المقيمين في المغرب، وتوسيع فرص الاستفادة من الدراسة بالمؤسسات الجامعية الوطنية. وتسهيل الادماج التربوي لأطفال المهاجرين وتمكينهم من حق التمدرس ومختلف أوجه الدعم الموجه للأطفال المغاربة.

ومن جهة أخرى، شدد معصيد، على أن الاوراش المفتوحة بخصوص الهجرة .مكنت المغرب من تبوأ مكانة الريادة على المستوى القارة الافريقية واحتضان المرصد الإفريقي للهجرة بالرباط والذي تم تدشينه خلال دجنبر 2020.