مازالت الجهود متواصلة لإنقاذ الطفل ريان ذو الخمس سنوات، الذي وقع في بئر ضيق وقاوم في انتظار المساعدة، حيث وصلت الى جماعة تمروت بإقليم شفشاون، فرقة متطوعين متخصصة في اكتشاف المغارات العسكرية؛ لدعم عمليات انقاذ طفل عالق في قعر بئر بدوار إغران.

وحسب المعطيات الواردة من عين المكان، فإن فرقة المغاوير المدنية، عززت جهود الفرق الأخرى التي تسابق الزمن بانتشال الطفل ريان العالق على عمق 60 مترا في قعر البئر التي سقط فيها قبل ازيد من 30ساعة.

وقد تم امداد الطفل بكميات اوكسجين وتغذية لاعانته على الصمود تتجاوز اللحظات العصيبة التي امضاها لاكثر من 30 ساعة.

واستعانت السلطات المغربية بأدوات متطورة للبحث عن الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان.

ولم تتوقف عمليات الإنقاذ داخل البئر، إذ جلبت السلطات جرافة كبيرة بدأت بالحفر في المحيط، بغية الوصول إلى الطفل وإنقاذه عن طريق البحث الأفقي لا العمودي.