راسل المكتب الجهوي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان لبني ملال خنيفرة، عامل إقليم أزيلال من أجل التدخل بتنسيق مع الجهات المختصة لإزالة الأتربة المترسبة بقعر سد بين الويدان.

ودعا المكتب الجهوي لذات المرصد في مراسلة له، توصل “المغرب 35” بنسخة منه، سلطات أزيلال ومن خلالها باقي الجهات المعنية إلى التفكير في بناء سدود تلية، تحمي قعر سد بحيرة بين الويدان من الترسبات وحماية الغطاء الغابوي والمناطق السكنية من فيضانات الأودية والسيول الجارفة بالجماعات المحيطة بالسد بالموازاة مع عملية تنظيف قعر سد بين الويدان.

وقال المرصد في المراسلة نفسها، إن تنظيف قعر سد بين الويدان من الترسبات والأتربة، في هذا الظرف، لمن شأنه ربح الوقت والتكلفة، التي غالبا ما تكون باهظة، خلال الفترات العادية. مشيرا إلى أن قعر سد بين الويدان يجمع، حاليا كميات كبيرة من الأتربة المترسبة خلال فترات التساقطات المطرية السابقة، حملتها الأودية والشعاب التي تصب في البحيرة في ظل غياب سدود تلية تحمي السد من الأوحال.

وبالنظر الى الأهمية القصوى التي تحتلها الموارد المائية، في حياة الإنسان، خصوصا مع التغيرات المناخية الحادة التي يعرفها العالم والتي أصابت المغرب بمواسم عديد ومتتالية من الجفاف، اقترح المرصد في المراسلة ذاتها، استغلال فترة الجفاف، التي تعرفها، البلاد، هذه السنة، لإزالة الأتربة من قعر سد بين الويدان بعد تراجع حقينة هذا الأخير إلى أدنى مستوى لها منذ بنائه خلال أربعينيات القرن الماضي.