تم اليوم السبت تشييع جثمان الفتاة “خولة” ضحية جريمة القتل بمدينة “خايين” الكائنة جنوب إسبانيا في 15 من الشهر الجاري، وذلك بمسقط رأسها بمنطقة بني عياط التابعة لإقليم أزيلال.

وقد حضر تشييع هذه الجنازة عدد من النشطاء الحقوقيين بالمنطقة وأصدقاء الضحية، رافعين بذلك صورها يطالبون بتطبيق العدالة في حق المتهم بقتل خولة.

وأفادت مصادر محلية، أن القنصلية المغربية بإسبانيا، تكفلت بنقل جثمان الضحية خولة البالغة من العمر 14 سنة، إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أن التحقيقات لازالت متواصلة في هذه القضية، في حين تطوع مجموعة من المحامين للدفاع عن الضحية، من أجل تحقيق العدالة في هذه الجريمة.

وكان شابا يبلغ من العمر 22 سنة، وهو مواطن من أصول أمريكا اللاتينية يعيش مع عائلته في إسبانيا ، أقدم على قتل الضحية بعد أن قام باستدراجها قبل أن يتم العثور على جثتها بجوار كنيسة في مدينة “خايين”، بعد اتصال عائلتها بالشرطة للبحث عنها عندما لاحظوا تأخرها في العودة إلى البيت، كما أن القاتل هو من اتصل بالشرطة فيما بعد للتبليغ عن ارتكابه جريمة قتل.

مقابل ذلك، سبق لفعاليات من المجتمع المدني والمتضامنين مع عائلة “خولة” من ساكنة “ألكالا لاريال” التابعة لمنطقة “خايين” من كل الجنسيات المقيمة بإسبانيا، أن نظمت احتجاجات، مطالبين بتحقيق العدالة في قضية هذه الطفلة.