دق نزار بركة، وزير التجهيز والماء، ناقوس الخطر، أمام الوضعية المائية الصعبة التي يعيشها المغرب خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت المملكة نذرة كبيرة في المياه.

وأوضح بركة، في كلمة له خلال اللقاء الذي نظمه اليوم نادي الصحافة بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال، إلى أن المغرب سيعاني في عدد من السنوات من شح المياه، فيما ستشهد مناطق أخرى، خلال نفس الفترة، فيضانات كثيفة، بسبب التغيرات المناخية التي يعرفها العالم.

و أفاد الوزير أن المغرب سيفقد ما لا يقل عن 30 في المائة من موارده المائية مع حلول سنة 2050، مشيرا إلى أن المغرب يشهد تساقطات مطرية تصل في المتوسط إلى 14 مليار متر مكعب منذ ثمانينيات القرن الماضي، غير أنه في سنوات كثيرة لم تتجاوز التساقطات المطرية 7 ملايير متر مكعب.

و يرى بركة، أن من بين الإجراءات التي سيتم اللجوء إليها لمواجهة قلة التساقطات، البرنامج الوطني “الغيث”، والذي يهدف إلى رفع نسبة الأمطار أو الثلوج باستعمال تقنية تلقيح السحب، ابتداء من نونبر إلى ابريل من كل سنة، والتي تستعمل مواد كيميائية غير ضارة بالبيئة مثل “يودير الفضة” بالنسبة للسحب الباردة (-5درجة) و”ملح كلورير الصوديوم” بالنسبة للسحب الدافئة.