و أكّد الخبراء إنه لا يوجد دليل قاطع على أن تفشي المرض الأخير ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. بدل انتقاله بمجرد التعامل القريب من شخص حامل للفيروس.
كما أنّه لا يُعتقد أن الرجال المثليين هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض. ولكن من المحتمل أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة به بسبب الحوادث المعروفة و المواقع التي تجتذب أعدادًا كبيرة من الأشخاص من جميع أنحاء مجتمع المثليين و LGBT .
جاء هذا التطور، حسب الصحيفة دائما، بعد أن تبين أن السلطات الإسبانية تحقق أيضًا في الحالات المؤكدة لحالات جدري القردة التي تم ربطها بـ “الساونا”. والتي تُستخدم في إسبانيا لوصف المؤسسات الشعبية بين الرجال المثليين الباحثين عن الجنس بدلاً من مجرد حمام.
; حسب جريدة إل باييس الإسبانية، فإنّ أوّل بؤرة سُجّلت في إسبانيا هو مكان يسمى Sauna Paraíso . و يقع في حي Malasaña في مدريد . والذي أغلقته وزارة الصحة الإسباينية يوم الجمعة. وربط مسؤول إسباني المؤسسة بـ “غالبية” الحالات المسجلة في إسبانيا.