تعرضت تسعة فتيات قاصرات، تدرسن بالمستوى الثانوي الإعدادي للاغتصاب على يد ستيني يعمل حارس أمن خاص في المركز الصحي عين الدفالي بإقليم سيدي قاسم.

وحسب مصادر إعلامية، فإن التلميذتين اللّتان فجرتا هذه القضية كانتا تلجآن إلى المركز الصحي المتواجد بجانب المؤسسة التعليمية وقت الظهيرة لأنهما يقطنان بعيدا عن المؤسسة وللهروب من تحرشات التلاميذ. غير أن الحارس الذي كان يعاملهما معاملة الأب بعدما غرّر بهن بالملابس و النقود انقلب ليتحول إلى وحش آدمي.

وتضيف المصادر ذاتها أن الحارس حاول اغتصاب التلميذة الأولى. لكن بعد فرارها قام باغتصاب الفتاة الثانية بالقوة، حيث دخلت في حالة إغماء. مما عجّل في نقلها إلى مستشفى جرف الملحة بإقليم سيدي قاسم. و هناك ستكتشف الطبيبة بعد فحصها أنها تعرضت للاغتصاب. لتقوم بكتابة رسالة وطلبت من الفتاة المغتصبة التوجّه بها حالا إلى سرية الدرك الملكي قصد التبليغ بهذه الجريمة الوحشية.

و كشفت المصادر كذلك، عن أن المشتبه فيه كان، ومنذ ما يزيد عن 6 أشهر، يتربص بضحايا قاصرات بشكل ماكر. حيث كان يوهم تلميذات ينحدرن من دواوير فقيرة في المنطقة بأنه يحمل إليهن ملابس و أحذية ليوزعها عليهن باسم إحدى الجمعيات. وكان يستغل فقر الفتيات التلميذات ويغرر بهن. حيث اعترفن أنه كان يمنحهن أحذية رياضية و ملابس. وأقرت إحداهن بتسلمها مبلغا لا يتعدى 30 درهما من الحارس.

و قد تمكنت عناصر الدرك الملكي من إيقاف الجاني بمكان عمله. بشبهة اغتصاب فتيات قاصرات. حيت بلغ عددهن تسعة فتيات. بين من افتض بكارتهن ومن تعرضن لتمزق على مستوى الشرج أو المهبل نتيجة استغلالهن جنسيا من طرف المشتبه فيه.