قدم أستاذ جامعي اقتراحا بشأن تفجير القمر بالأسلحة النووية اعتقادا منه أن هذه الخطوة سوف تساهم في تحسين الطقس والاحوال الجوية على سطح الأرض. كما يعتقد هذا الاستاذ الجامعي ان نسف القمر سوف يساعد في حل الكثير من المشاكل على سطح الأرض. وفق اعتقاد الاستاذ الجامعي الكساندر ابيان استاذ الرياضيات في جامعة ولاية ايوا.
و يرى الاستاذ الجامعي ان تفجير القمر الى قطع صغيرة من خلال استخدام الأسلحة النووية من المحتمل أن يقوم بحل المشاكل الأرضية المتعلقة بأحوال الطقس و المناخ. خاصة وان كوكب الأرض يتعرض في الآونة الاخيرة الى الكثير من المخاطر التي تهدد الحياة البشرية وتهدد جميع الكائنات الحية على وجه الأرض. و ذلك بسبب ارتفاع مستوى البحر بانتظام و حدوث تغيرات سنوية غريبة في الأحوال الجوية مع تغيير مواعيد الفصول كل عام . و تغير طبيعة كل فصل منها وتساقط الأمطار في فصل الصيف جعل العالم كله في حالة من القلق نتيجة لتلك التغيرات الجوية.
و من هنا بدأ الكثير من العلماء الدراسة والبحث للتوصل الى بعض الحلول التي يمكنها ان تساهم في تحسين حالة الطقس والاحوال الجوية بشكل عملي و سريع و الخروج من أزمة تغير المناخ بشكل مفاجئ . وايضا لإيجاد حلول للتلوث البيئي الذي يسود العالم. و لكن هل يستحق هذا التغيير المناخي نسف و تفجير القمر حقا ام ان هناك حلول اخرى .

كيفية تحسين الاحوال الجوية من خلال تفجير القمر بالاسلحة النووية :

وفقا لرؤية استاذ جامعي بولاية ايوا فإن تفجير القمر نفسه الي قطع صغيرة من خلال استهدافه بالاسلحة النووية هو الحل الوحيد لتلك الازمة المناخية. والقضاء على كل التغيرات المناخية الغريبة التي تحدث في الوقت الحالي. بحيث انه يعتقد ان القمر هو الذي يسبب كل تلك التغيرات في الطقس و المناخ. و أنه هو السبب في حدوث الكثير من العواصف و الثلوج و البراكين و الزلازل. بالإضافة الى الكثير من الكوارث الطبيعية الاخرى حيث انه يختلط بالكثير من الاشياء التي تساهم في ظهور الكوارث الأرضية. و تجعله يتحكم في تيارات المحيط و المد و الجزر . كما يغير من ميل الأرض. و بالتالي فهو يؤثر على حالة الطقس بشكل سئ . و على حسب اعتقاده بأن تفجير السبب الرئيسي لحدوث كل ذلك هو الحل الأمثل لمعالجة هذه المشاكل. و من الجدير بالذكر انه هذه الفكرة ليست جديدة من نوعها. حيث ان هناك استاذ جامعي يدعى أبين صرّح بأن كوكب الأرض ليس بحاجة الى القمر حيث انه يمكن للارض الاستمرار بدون قمر. و أطلق نظرية الارض غير القمرية في عام 1991. و قد أطلق تلك النظرية في احد الصحف الجامعية . بينما اقترح بعض العلماء بحفر حفرة كبيرة في القمر ووضع قنبلة ذرية بها. و أيضا تفجير بجهاز ريموت للتحكم عن بعد. و من جانب اخر فهناك جانبين للنتيجة المتوقعة من تفجير القمر و نسفه تماما أحدهما سلبي و الآخر إيجابي :

تفجير القمر

أولا الجانب الايجابي في حالة تفجير القمر :

في حالة نجاح فكرة تفجير القمر فإنه من المحتمل القضاء على فصول السنة التي تحدث تغيرات مناخية في الطقس. و تتسبب في إحداث البراكين و العواصف وغيرها من الفيضانات وحرائق الغابات. او يمكنها ان تضع حدا لحدوث كل تلك الكوارث الطبيعية و الحد من الزلازل و العواصف الثلجية .

ثانيا الجانب السلبي في حالة تفجير القمر :

يتمثل الجانب السلبي في التحذيرات التي أصدرتها وكالة ناسا للفضاء وهو أنه في حالة تفجير القمر جزء كبير من هذا الانفجار الهائل من الممكن ان يصطدم بالارض وفي حالة اصطدامه بالأرض سوف يقتل كل من عليها ويدمر الحياة بأكملها .