شهدت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين 04 يونيو 2022، حالة من الفوضى و تبادل التهم بين المعارضة و الأغلبية الحكومية، بسبب “ارتفاع أسعار المحروقات”.

و تواصل إرتفاع أسعار المحروقات بمحطات الوقود بالمغرب. وما يخلفه ذلك من تذمر في نفوس السائقين. بحيث سجلت بعض محطات الوقود، أسعارا وصلت إلى 16 درهما بالنسبة للغازوال. بينما تجاوز سعر البنزين 17 درهما بل و قارب 18 درهم. وهو رقم قياسي لم يسبق أن سجلته محطات الوقود بالمغرب.

و انتقدت فرق المعارضة، عدم قيام الحكومة الحالية، بإجراءات لحماية القدرة الشرائية للمغاربة. بعد ارتفاع أسعار المحروقات، مطالبين باتخاذ تدابير استعجالية مع إعادة مصفاة لا سامير للاشتغال.

و خلّف كلام البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار، إدريس الشرايبي، جدلا واسعا داخل مجلس النواب. بعد تأكيده إن الحكومة تطبق البرنامج الحكومي الذي أخذ مصادقة و موافقة من جلالة الملك.

و قال النائب البرلماني محمد أوزين، أنه وجب عدم تحميل الملك مسؤولية البرنامج الحكومي و ارتفاع الأسعار. مبرزا أنه وجب عدم اقحام اسم الملك في هذا الأمر. و هو بعيد تماما من عدم قدرة الحكومة في تحمل مسؤولياتها الأساسية.

كما طالب إدريس السنتيسي عن الحركة الشعبية، من أعضاء الأغلبية الحكومية. بسحب العبارة التي تم فيها إقحام الملك ضمن البرنامج الحكومي. مشددا أن مثل هذا الكلام يعد إخلاء لمسؤولية الحكومة من الغلاء.