أمر الرئيس الكازاخستاني مسؤولي حكومته بالعثور على طريق بديل يتجاوز روسيا لتصدير النفط. في خطوة تحمل مخاطرة بتعميق التوتر المتنامي بين الرئيس الكازاخستاني نور سلطان و موسكو منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

وانقطعت لمرتين صادرات كازاخستان النفطية عبر خط أنابيب رئيسي يصب في ميناء نوفوروسياسك الروسي. على البحر الأسود في الأشهر التي أعقبت الغزو في فبراير الماضي.

ويمر عبر هذا الأنبوب نحو ثلاثة أرباع إجمالي صادرات النفط الخام من كازاخستان. وقد أثار توقف الخط في مناسبتين تكهنات بأن الكرملين ربما يعاقب حليفته في آسيا الوسطى بسبب حيادها حيال الحرب الأوكرانية.

ويلوح في الأفق انقطاع ثالث وشيك. بعد أن أمرت محكمة روسية بحظر تفريغ النفط الآتي من حقول كازاخستان في محطة نوفوروسياسك عبر خط الأنابيب البالغ طوله 1,500 كيلومتر بزعم وجود انتهاكات بيئية.