كشف تقرير أعدته صحيفة فرنسية عن كمية النفايات التي ألقاها الفرنسيون خلال عام 2020، مشيرا إلى أن إجراءات الحجر الصحي الذي تم فرضها في البلاد عدة مرات لم تؤثر على التخفيف من كمية النفايات.

وجاء في التقرير الذي أعدته صحيفة “Le Figaro” أن الفرنسيين ألقوا مليون طن من النفايات في البلاد، وذلك نقلا عن بيانات منظمة Gestes غير الحكومية.

وأشارت المنظمة إلى أن هذا الرقم تضاعف عما كان عليه في عام 2018، بالرغم من إجراءات الحجر الصحي التي تم فرضها عدة مرات في البلاد ما أثر على نشاط الناس في المدن.

وأوضحت ممثلة الجمعية، كارول كاربنتير، أن النفايات التي تم ذكرها تتعلق “بأعقاب السجائر التي ألقيت من النافذة، أو العلب التي تم إلقاؤها والأشياء الضخمة المتروكة على الرصيف والمتبقية بالقرب من المنازل”.

وتناول التقرير تعليقا لباحث فرنسي قال إن هذه الظاهرة لا تتعلق فقط بالمدن الكبيرة، ولكن أيضًا بـ “القرى الصغيرة ، حيث تقوم الشركات التي تنفذ الأشغال العامة أحيانًا بإلقاء نفايات البناء على الشوارع”.

وأضاف قائلا: “إجراءات الحجر الصحي الذي تم فرضها في البلاد بسبب فيروس كورونا حد من انتشار الحطام في مناطق معينة، وخاصة المناطق السياحية”.
وبحسب التقرير فقد تم العثور على 78000 طن من القمامة على طول الطرق في عام 2020 و10 آلاف طن من القمامة في القنوات المائية، وأكثر من 660 طنًا على طول الساحل و 450 طنًا على منحدرات التزلج.
وأسفت المنظمة غير الحكومية على ذلك بالرغم من انخفاض حركة المرور على الطرقات، إلا أن استهلاك الوجبات السريعة زاد بشكل كبير خلال هذه الفترات، فضلاً عن النفايات المرتبطة بذلك.