من المتوقع أن يخوض مهنيو الدواجن في المغرب، وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل، أمام وزارة الفلاحة. و حسب بلاغ صادر عن الجمعية، أكد مهنيو قطاع الدواجن، بأن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي بالتزامن مع موجة الغلاء التي تشهدها الأعلاف. و الأوضاع المزرية التي يمر بها القطاع.

وكان أعضاء الجمعية التي تضم مهنيو قطاع تربية الدواجن بالمغرب خلال عقدها لمجلسها الوطني. قد أكدوا على أأن قطاع ترية الدواجن، يمر بأوضاع مزرية. و مشاكل تعترض مربي الدواجن خلال السنوات الأخيرة. ويرتبط بعضها بغلاء أثمان الأعلاف وجودتها بالرغم من تراجع أثمان المواد الأولية في الأسواق العالمية. و استنكرت الجمعية في الأخير، الدور السلبي الذي تنهجه الفدرالية. في عدم الاهتمام بمشاكل المربين.

ويذكر أن تقرير لمجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول الأمن الغذائي في المغرب كشفت أن قطاع تربية الدواجن في بلادنا يهيمن عليه القطاع غير المنظم. و أشار التقرير إلى أنه يتم تسويق حوالي 92 في المائة من لحوم الدواجن الحية عبر المذابح التقليدية، التي لا تحترم فيها شروط النظافة.

وأضاف التقرير أن غالبية المذابح لا تستجيب لمعايير السلامة الصحية، وتشكل خطرا على صحة المستهلك.

وسجل المصدر ذاته أن محلات الذبح التقليدية تغيب فيها شروط السلامة الصحية. وما يترتب عن ذلك من مخاطر انتقال الأمراض وتهديد سلامة وصحة الأفراد.

ودعت المجموعة إلى ضرورة تعزيز آليات الرقابة والزجر للقضاء على القطاع الغير المنظم في مجال ذبح الدواجن. والسهر على احترام معايير السلامة الصحية لاسيما داخل محلات الذبح التقليدية.

وطالبت أيضا بضرورة الحد من ظاهرة الوسطاء الذين يمارسون نشاطهم في قطاع الدواجن بشكل غير قانوني.

تصدير الدواجن لأوروبا

في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام اسبانية مؤخرا بعد احتجاج مهني قطاع االدواجن الإسباني والمزارعين على موافقة فتح الاتحاد الأوروبي الباب أمام استيراد الدواجن.  أن منظمتين زراعيتين إسبانيتين نقابيتين، أبديا معارضتهما و”رفعا ناقوس الخطر فيما يتعلق بسلامة الغذاء. معتبرين أن الدجاج المغربي “لا يلائم المعايير الأوروبية”.

وأضاف المصدر الصحفي الإسباني، أن المنتجين الإسبان “يؤكدون أن اللحوم المغربية، ولسنوات، لم تستوف الشروط الصحية الأساسية.

وحسب صحيفة “الإسبانيول” كذلك، فإن المزارعين الإسبان، يعتبرون أن الإجراء “مؤامرة تحاك ضدهم”.  وهدفه خفض الأسعار وإغراق السوق الأوروبية والإسبانية بالدجاج المغربي. ما يعني تضرر أكثر من 7000 عائلة تعيش على تربية الدواجن.