خلّف ارتفاع أسعار عدد من المنتجات الفلاحية، في أسواق الجملة في الدارالبيضاء، حالة من الاستنفار لدى أعضاء المهمة الاستطلاعية. و وفق مصادر صحفية، فإن اللجنة المذكورة شرعت خلال اليومين الماضيين، بزيارة سوق الجملة للخضر و الفواكه. و كذا مجازر العاصمة الاقتصادية. من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار عدد من المنتجات الفلاحية.
و أكدت ذات المصادر، أن أعضاء المهمة الاستطلاعية، قاموا أيضا بمراقبة أسواق الدواجن. الذي يعاني من المضاربة و تعدد الوسطاء. الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار البيع للمستهلك النهائي. بما يقارب 20 درهما للكيلوغرام الواحد.
و من المرتقب أن يزور أعضاء المهمة الاستطلاعية، في 19 من شتنبر الجاري، سوق الجملة للخضر و الفواكه بإنزكان. بالإضافة إلى عقد اجتماع مع الجهات المختصة بالقطاع، على مستوى المدينة، لمناقشة جل الاختلالات.
و فور من انتهاء زيارة أسواق الجملة، سيتم مناقشة تقارير المهام الاستطلاعية، بحضور الحكومة، التي تتولى الإجابة عن الاستفسارات المقدمة من لدن النواب، والبحث عن سبل الحد من ارتفاع الأسعار.
و في تصريح قال رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، بوعزة الخراطي، إن المضاربة و الاحتكار، أصبحت تتوغل في الأسواق المغربية. في غياب تام لمبدأ الرقابة والزجر في حق الوسطاء.
و أبرز المتحدث ذاته، أن الحكومة مطالبة بمعالجة جميع الاختلالات، لتجنب أي انفجار اقتصادي، سيكون له عواقب وخيمة على الاستقرار المجتمعي.