في رد رسمي مباشر على الاتهامات الفرنسية للمغرب بعدم التعاون في مسألة إعادة المهاجرين. خرجت الرباط لتحمل الحكومة الفرنسية مسؤولية تعثر مسار حل إشكالية المهاجرين المغاربة. والتي كانت قد تحججت بها باريس لتقليص نسبة تأشيراتها الممنوحة للمغاربة منذ أزيد من عام.

واعتبر خالد الزروالي، الوالي المكلف بالهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، في حوار مع وكالة الأنباء الاسبانية “إيفي”. جوابا على سؤال حول إعادة القاصرين المغاربة غير المصحوبين من أوروبا. أن المغرب “لديه خدمات حماية للأطفال و مراكز استقبال، ويمكنها ضمان إعادة دمج هؤلاء الأطفال في أسرهم.

وأكد الزروالي أن المملكة “تعاملت مع هذه القضية بشجاعة وشفافية كبيرين، وأرسلت فرقا إلى فرنسا وإسبانيا ودول أخرى للتعرف على القاصرين. أستطيع أن أؤكد لكم أن المغرب يكرر استعداده لاستقبال أطفاله، لكن المشكلة في البلدان الأوروبية، حيث تجعل القوانين واللوائح عمليات الترحيل هذه معقدة بعض الشيء”.