يبدو أن النهاية المؤلمة لأغلب الممثلين المغاربة من الرعيل الأول قد وصلت للممثل القدير محمد الخلفي , يقاوم المرض بعزيمة قوية، رغم العزلة التي دخلها في منزله بدار بوعزة ضواحي الدارالبيضاء.

ومنع مرض السكري ومضاعفاته الممثل المغربي المخضرم، من ممارسة مهنته و عشقه المتمثلتين في التمثيل والتشخيص.

و يعتبر محمد الخلفي من الرعيل الأول للممثلين المغاربة، الذين بدأوا مسارهم انطلاقا من المسرح، كما يعتبر من الممثلين الأوائل الذين التحقوا بالتلفزيون المغربي في خمسينات القرن الماضي.

و يعيش الممثل محمد الخلفي، وضعا صعبا جراء الأزمة الصحية التي كانت وراء ابتعاده عن جمهوره.  وعن الساحة الفنية لعدة سنوات.

الخلفي ظهر في فيديو جديد يوثق للمعاناة التي يمر منها، وللمشاكل الصحية والاجتماعية التي يعيشها. لاسيما وأن هذا الأخير يعيش وحيدا في منزله ضواحي مدينة الدارالبيضاء.

وأثار الممثل الشهير تعاطف فئة كبيرة من المغاربة، جراء ظهوره في أحد البرامج التي نقلت حزء من معاناته للجمهور. حيث أطل و علامات المرض و تقدم السن واضحة على محياها.

و تساءل العديد من النشطاء المغاربة، عن السبب وراء عدم التفاتة وزارة الثقافة والمسؤولين عن هذا القطاع للفنانين الرواد . الذين قدموا الكثير للمجال الفني، على رأسهم محمد الخلفي الذي أمتع الجمهور بالأدوار التي قدمها.

يشار إلى أن محمد الخلفي اشتهر عند المغاربة بمشاركته في مجموعة من الانتاجات نذكر منها سلسلة “لالة فاطمة”. وفيلم “سكوت اتجاه ممنوع” وغيرها من الأعمال التي تألق فيها.