يشدّ الإطار الوطني وليد الركراكي مدرب أسود الأطلس، الرحال صوب السعودية لملاقاة مهاجم اتحاد جدة السعودي عبد الرزاق حمد الله. و ذلك يوم السبت المقبل 8 أكتوبر الجاري، وذلك قبل الحسم في اللائحة النهائية التي ستذهب للمشاركة رفقة المنتخب المغربي في “مونديال” قطر 2022. التي طلب الاتحاد الدولي من جميع اتحادات المنتخبات المشاركة في كأس العالم، إرسالها قبل 21 من الشهر الجاري.

و ذكرت تقارير إعلامية، أن اللقاء المرتقب بين الركراكي و حمد الله، جاء ثمرة لمكالمة هاتفية جمعت الطرفين في الساعات الماضية. قرر خلالها الرجلان الجلوس على طاولة واحدة من أجل إزالة اللبس والغموض بشأن علاقة حمد الله و المنتخب المغربي. لا سيما أن غيابه عن صفوفه منذ عام 2019 رغم تألقه في الدوري السعودي، خلق كثيرًا من الجدل في الشارع الرياضي المغربي والعربي، بشأن حقيقة إبعاده عن منتخب بلده.

وأشار المصدر ذاته، إلى اتفاق وليد الركراكي و هداف الاتحاد السعودي، على عقد لقاء بينهما لتوضيح العديد من النقاط العالقة.  والتي كانت سببًا مباشرا في عدم استدعاء حمد الله إلى صفوف “الأسود” طيلة السنوات الثلاث الماضية. منذ أن غادر حمد الله معسكرًا إعداديًا عُقد بمدينة مراكش. استعدادًا للمشاركة في دورة كأس أفريقيا للأمم التي جرت بمصر عام 2019.

ويرغب وليد الركراكي،  من خلال ذلك اللقاء، تذويب الجليد بين اللاعب وجامعة الكرة. لا سيما بعدما تبين أن مشكلة هداف الاتحاد السعودي، لا علاقة لها بالمدربين أو أفراد الأجهزة الفنية التي أشرفت على المنتخب المغربي. بل لها علاقة مباشرة بمسؤولين داخل الجامعة . عكس لاعبين آخرين كنصير مزراوي لاعب بايرن ميونيخ الألماني، وحكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي، ويونس بلهندة لاعب أضنة سبور التركي، وأمين حارث لاعب مارسيليا الفرنسي. الذين أُبعدوا عن المنتخب المغربي بسبب خلافاتهم مع المدرب السابق البوسني وحيد حاليلوزيتش. حيث عادوا لحمل القميص الوطني بمجرد رحيله عن الأسود.

بلال نوالي